اقليمي ودولي

placeholder

روسيا اليوم
الجمعة 25 تشرين الثاني 2016 - 11:39 روسيا اليوم
placeholder

روسيا اليوم

هل أعطى ترامب إسرائيل الضوء الأخضر؟

هل أعطى ترامب إسرائيل الضوء الأخضر؟

تستغل إسرائيل الفترة الانتقالية في الإدارة الأميركية بعد فوز دونالد ترامب، لتمضي في الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس.

ففي أول مشروع بناء استيطاني منذ صدور نتائج الانتخابات الأميركية، أعادت إسرائيل إطلاق خطط لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في حي رمات شلومو الاستيطاني بالقدس الشرقية المحتلة. ويعد حي رمات شلومو من أهم المشروعات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن خطط البناء في الحي الاستيطاني تم تعليقها عام 2014، بعدما أثارته مواصلة الاستيطان من غضب دولي إزاء إسرائيل.

مديحة الأعرج، مديرة المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، بينت أن المخطط الاستيطاني الذي صدَّقت عليه البلدية الإسرائيلية في مدينة القدس، هو جزء من مخطط استيطاني كبير تم التصديق عليه العام الماضي، وادعت السلطات الإسرائيلية تجميده، لكنها أعادت تفعيله مستغلة المرحلة الانتقالية في الإدارة الأمريكية.

وقالت الأعرج إن المخطط الكبير الذي تسعى إسرائيل لتنفيذه يتضمن توسيع المستوطنات المحيطة في مدينة القدس، جنوبا باتجاه بيت لحم، وشمالا باتجاه مدينة رام الله، وذلك ببناء ٣٠ ألف وحدة استيطانية. ولفتت إلى أن التصديق على بناء ٥٠٠ وحدة استيطانية هي مرحلة أولى من مخطط، سيتم تنفيذه في مستوطنة رمات شلومو، التي ستتوسع على أراضي الفلسطينيين في منطقة شعفاط شرق مدينة القدس، وذلك على مساحة ٦٧ دونما.

وأضافت أنه سيتم مصادرة مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين لشق شوارع تربط بين هذه الوحدات الاستيطانية؛ مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية ستتدرج في تنفيذ المخطط الاستيطاني على عدة مراحل؛ معولة على الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، الذي كشف في تصريحات سابقة أنه لا يعارض الاستيطان، ويعدُّه "نموا طبيعيا"، على حد قوله.

الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وفي بيان له، أعرب عن استغرابه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول استعداده للعودة إلى المفاوضات، في الوقت الذي يعلن فيه عن مخطط لبناء 500 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.

وقال أبو ردينة: "إذا كان نتنياهو جادا بادعاءاته، فعليه أن يعلن وقف الاستيطان، ويعترف بحل الدولتين، ويقبل المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام الذي تدعو إليه فرنسا نهاية العام الجاري". وأكد أبو ردينة أن سياسة الاستيطان لن تساهم في صنع السلام؛ داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه السياسة باعتبارها السبب الرئيس لعرقلة التوصل إلى سلام في المنطقة.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيقولاي ملادينوف قد دعا إسرائيل إلى الانصياع للدعوات المتكررة لوقف البناء غير القانوني للوحدات السكنية في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".

وقال ملادينوف، أمام مجلس الأمن الدولي، إن "التطورات الأخيرة في إسرائيل مثيرة للقلق بشكل متزايد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة