في عملية استباقية نوعية وخاطفة، هاجمت قوّة خاصة من مديرية المخابرات فجر أمس، مركزاً لتنظيم داعش في وادي الأرانب في جرود عرسال، حيث اشتبكت مع عناصره بمختلف أنواع الأسلحة، وتمكنت من اقتحام المركز، وأسر 11 عنصراً، على رأسهم الإرهابي الخطير أمير داعش في عرسال أحمد يوسف أمون الذي أصيب بجروح بليغة. وقد أنهت القوّة العملية من دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصرها، وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر والأحزمة الناسفة.
وبينما تحدثت مصادر أمنية عن أن «أمون هو أحد أبرز الإرهابيين وشارك في تفجيرات الضاحية وكان يحضر لعمليات انتحارية في الهرمل، وعلى علاقة بمنفذي جريمة القاع، قالت مصادر عسكرية وسياسية إن «هذا العمل الأمني يندرج في سياق الاستراتيجية التي وضعها الجيش منذ عام وفعلها مع وجود الرئيس ميشال عون في رئاسة الجمهورية وانسجاماً مع خطاب القسم الذي تحدث عن مواجهة الإرهاب تصدياً واستباقياً وردعياً. وهذه العملية تأتي في إطار العمليات الاستباقية الوقائية ضد الإرهاب»، وتؤكد أن «الجيش اللبناني حاضر للقيام بالمهمات الأمنية التي يتطلّبها الواقع اللبناني بشكلٍ محترف، كما أنها أثبتت أن الجيش يملك منظومة أمن واستطلاع هامة تمكنه من متابعة ما يجري في الميدان وأنه يملك القوة الضاربة المحترفة لمكافحة الإرهاب والمؤهلات للقيام بعملية أمنية رشيقة من دون أن يتكبد خسائر بشرية».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News