كاميرا في مرحاض ستاربكس لندن.. والادارة ترد

في يوم الأربعاء الماضي، نشر ريتشي أركاري (33 عامًا) فيديو على تويتر عن جهاز بحجم علبة الكبريت وجده مخبّأ وراء شبك فتحة التهوئة في المرحاض الوحيد المخصص للزبائن في ستاربكس، فرع فوكسهول، جنوب لامبث. وأشار إلى أن هذا الاكتشاف «مزعج للغاية ومثير للاشمئزاز تمامًا».

ووفقًا لما قاله هذا الزبون الدائم في ستاربكس لصحيفة «إيفنينغ ستاندرد»، فقد ذهب إلى المقهى الثلاثاء واستخدم المرحاض فرصد الكاميرا. ولفت قائلًا: «أصبت بالذعر قليلًا، أغلقت غطاء المرحاض ووقفت عليه لألقي نظرة. أردت التأكد من أنّها كاميرا فهمزتها بخنصري مرات، وهرعت لأخبر مدير المكان». تمّ إبلاغ الشرطة فورًا وهي تحقق في الموضوع، علمًا أنّه لم يُعرف بعد منذ متى وضع هذا الجهاز هناك، ولماذا وضع.

عبّر أركاري عن صدمته بسبب ما اكتشفه، فقال: «يخطر في بالك دائمًا وجود أشخاص مخيفين يفعلون أمورًا مماثلة لكنّك لا تصدّق أن هذا قد يحدث فعلاً».

وأضاف أن الجميع يستخدمون هذه الحجيرة، والأهل يشعرون بالاطمئنان لدخول أطفالهم إليها ويعتبرونها آمنة.

وجاء في بيان لشركة ستاربكس ورد: «هذا اكتشاف محبط لشركائنا (الموظفين) وزبائننا، وتأمين بيئة آمنة من مسؤوليتنا، وما أن عرفت إدارة المقهى بوجود هذا الجهاز حتى أزالته على الفور واتصلت بالشرطة التي باشرت التحقيق في الموضوع».