أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" خليل حمدان ان "انتخاب فخامة رئيس الجمهورية جاء بشبه اجماع وطني يحتم على العهد أن يقود المرحلة بحكومة وحدة وطنية".
كلام حمدان جاء في احتفال أقامته الحركة ورابطة آل غندور بمناسبة اسبوع سلام عبد الحميد غندور في النبطية الفوقا، في حضور حشد من العلماء والمثقفين وقيادات حزبية ورؤساء مجالس بلدية.
أضاف: "ان تشكيل الحكومة ينبغي أن ينجز البارحة قبل اليوم واليوم قبل الغد لجبه التحديات المحيطة بنا، سواء كان ذلك من مخططات وممارسات الارهابيين التكفيريين أو التهديدات الصهيونية المستمرة، وان كانت حكومة الوحدة الوطنية المنشودة لم يكتب لها أن تبصر النور، وذلك بفعل العراقيل التي توضع أمامها بفعل أثقال الاتفاقيات الثنائية التي جاءت على حساب طاولة الحوار الجامعة، وبالتالي فإن اللبنانيين غير معنيين بالاتفاقات الثنائية التي تعجز الحكومة أن تستوعبها إلا اذا كانت حكومة غالب ومغلوب".
وتابع: "ان قواعد تشكيل الحكومة لا يحتاج الى حل سحري بل المعادلة أكثر من بسيطة على قاعدة التمثيل الحكومي الذي يتناسب مع التمثيل النيابي دون استئثار أو تهويل كي تشبه هذه الحكومة اسمها وكي تكون قادرة على جبه التحديات".
وحيا حمدان "الجيش اللبناني على العملية الجريئة التي نفذها في جرود عرسال"، فقال: "ان الجيش اللبناني بيقظته وبتضحياته يؤكد من جديد على أنه الدرع الواقي لحفظ أمن هذا البلد بالداخل وعلى الحدود في وجه الارهاب الصهيوني والتكفيري".
ونبه الى "المخاطر التي تتهدد لبنان هذه المرة في الجنوب باندفاعة محتملة للارهابيين التكفيريين من أبواب جبل الشيخ - شبعا، وهذا التحذير الذي أطلقه الأخ الرئيس نبيه بري عن خطورة الارهاب على جبهة شبعا لأنه يتم بالتنسيق مع العدو الصهيوني بل بدعم صهيوني مباشر، ومهمة التصدي لهذه المخاطر برسم الجيش اللبناني وقوات الطوارىء الدولية وكل القوى الأمنية وبرسم جميع المقاومين للارهاب التكفيري والصهيوني من مختلف الأحزاب والطوائف، ولكي لا تتكرر عرسال ثانية ينبغي التأكيد على الخطوات الاستباقية لتفادي ما هو أعظم".
أضاف: "ان الارهاب التكفيري لا يوجد له منطقة بل يستهدف الجميع وحتى الآمنين وما جرى في الحلة في العراق أمس يؤكد على أن الارهابيين يمكن أن يضربوا ويقتلوا ويفجروا حيث تسنح لهم الفرص، واننا في حركة أمل إذ ندين هذه الأعمال الاجرامية بحق زوار الحسين حيث قضى الاخوة الايرانيون وغيرهم من الزوار بالعشرات ولعلها مناسبة لتشكيل أوسع حملة تضامنية مع العراق الجريح والزوار الأبرياء".
وختم حمدان: "ليس غريبا على هذه الأمة أن تصل الى مرحلة تنسى فيها الأماكن المقدسة وفلسطين، لأن الارهاب المدعوم من دولة عربية ودول كبيرة يحرص على سفك الدماء من عرسال الى الحلة، أما في فلسطين لم نسمع كلمة استنكار لمحاولات منع الآذان ولكن الله بالمرصاد وللبيت رب يحميه، فإن تحدي القيم الايمانية ومحاولة اسقاط الآذان لن تتم كما حصل مع جيش أبرهة وقال أبو طالب للبيت رب يحميه، كذلك للمقدسات رب يحميها ولو تخلى عنها العرب والبغاة والطغاة، ونذكر بقول الامام الصدر أعاده الله سالما ورفيقيه: ان شرف القدس ليأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء. إن الارهاب الذي يستهدف سوريا وجيشها والعراق وحشده وجيشه ومكوناته ولبنان ومقاومته وايران وثورتها لا يمكن لهذا الارهاب إلا أن يسقط وتبقى المقاومة الهادفة لحفظ المؤسسات، ولتعمم ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة على بقاع الأرض لجبه الارهاب".
وتقدم حمدان باسم الحركة والرئيس بري بالتعازي لآل غندور والنبطية الفوقا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News