المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 28 تشرين الثاني 2016 - 16:57 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عازوري يعتزل ووكيل عائلة الصدر يرد

عازوري يعتزل عن مهامه الدفاعية في قضية القذافي

أعلن المحامي اكرم عازوري، في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في بدارو، لمناسبة مرور سنة على توقيف هنيبعل معمر القذافي، اعتزاله من مهامه الدفاعية عن القذافي، "بصورة نهائية حتى تتوقف الدولة عن التواطؤ على قضائها".

وأشار عازوري الى "الخلل في العمل القضائي والموجود في مختلف انواع الدعاوى في لبنان وكيفية معالجته، بدأ في السنوات العشرين الاخيرة".

وقدم عددا من الاقتراحات "التي من شأنها اذا اقرت في مجلس النواب ان تعزز استقلالية القضاء عن السلطة السياسية"، مؤكدا ان "القضاء ضامن للحرية الشخصية وكرامة الناس"، ولافتا الى "استقلاليته ونزاهته عبر التاريخ ما جعله في مركز متقدم".

وقال: "بدأ الخلل مع تدخل القوى السياسية في عمل القضاء عبر التشكيلات القضائية، الذي يسمح للسلطة التنفيذية ومن وراءها بالتأثير على القضاء". وتمنى على "العهد الجديد والحكومة الجديدة توقيع ميثاق شرف بين القوى السياسية يتضمن تأكيد الجميع عدم ادخال وزارة العدل ضمن حصة احد، على ان يكون الوزير المختار قاضيا سابقا يتمتع بالاستقلالية ليعتمد في تشكيلاته بالتعاون مع المجلس القضاء الاعلى على معيار الكفاءة".

واشار الى "ان قضية هنيبعل معمر القذافي الذي مر على اختطافه سنة كاملة يظهر أحد أوجه الخلل في القضاء اللبناني. وللمرة الثانية على التوالي في هذه القضية تقوم الدولة اللبنانية المنوط بها الدفاع عن القضاء، بالحضور كمدعى عليها، ولكنها بتواطئها مع المدعي السيد صدر الدين الصدر تتخلى عن القضاء ما يجعل القضية تفقد طابعهاالقضائي".

واضاف: "في جلسة اليوم، طلب رئيس الهيئة العامة القاضي جان فهد من الدولة ان تأخذ موقفا من الدعوى الا انها رفضت، عندها طلبت ان تبطل المراجعة ككل لان التواطؤ بين المدعي والمدعى عليه يجعل من الدعوى المقدمة مبنية على الغش ما لا يليق بالدولة اللبنانية ولا بأرفع هيئة قضائية في لبنان".

وأشار الى "ان القذافي توقف بجرم الكذب بعد تأكيده ان لا معلومات لديه عن قضية اختطاف الصدر"، نافيا "كل التصريحات التي تحدثت عن امتلاك القذافي لمعلومات لها علاقة بالخطف"، ومؤكدا ان "لا صحة لها".

واعلن عازوري عن اعتزاله مهامه الدفاعية بصورة نهائية، بعد ان كان قد اعلن تعليق مهامه منذ شهر تقريبا، وقال: "هذا القرار نهائي حتى انتهاء المسرحية التي تقام امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، وبعد توقف الدولة عن التواطؤ على قضائها".

واعتبر انه اذا استمر في مهامه فسيكون "ناكرا للقسم، كما انه سيعطي صدقية لتوقيف القذافي"، متمنيا "ان ترفع اليد عن وزارة العدل".

وختم: "هنبيعل القذافي موقوف فقط لان اسمه هنيبعل معمر القذافي".

وفي السياق عينه صدر عن وكيل عائلة الامام الصدر المحامي شادي حسين البيان التالي:

"يحاول وكيل هنيبعل القذافي إيهام الرأي العام والسلطة القضائية ووسائل الإعلام، بما هو غير صحيح.

لذا ندعوه لتحكيم ضميره، وإذا كان من حقه ان يتوكل للدفاع عن اي مجرم، فإن ذلك لا يعني توسله ما يخرج عن هذا الحق المقدس المصان من الهيئة العامة لمحكمة التمييز، التي كانت مجريات المحاكمة أمامها متوافقة مع الأصول القانونية. أما "المسرحية" التي يتحدث عنها فإنها من بدع مخيلة الاستاذ عازوري الذي يحاول من خلالها الضغط على القضاء خلافا للقانون".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة