اقترح الرئيس بري التعامل مع ما يطلبه هو وفرنجية كرزمة أو سلة واحدة، على أن يأخذ على عاتقه إقناع رئيس «المردة» بنيل هذه الحقيبة الوزارية أو تلك.
ويصر بري على نيل بنشعي حقيبة أساسية، الى حد ربطه المشاركة في الحكومة بحصول فرنجية على مطلبه، بعدما تحولت هذه الحقيبة من مجرد حصة وزارية الى موقع دفاعي متقدم عن الخط الذي يمثله فرنجية مسيحيا في مقابل حلف التيار الوطني الحر القوات اللبنانية بكل مفاعيله السياسية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن أكثر العقد استعصاء، هي عقدة الثلث المعطل، وتقول إن التفكك الذي أصاب 8 و14 آذار جعل من إمكان الوصول الى ثلث معطل لهذا الطرف أو ذاك مستحيل، ولكن هذا الثلث بدأ يطل برأسه من خلال الحصة العونية القواتية، حيث ان حصة رئيس الجمهورية (3 وزراء) مضافا إليها حصة التيار الوطني الحر (3 وزراء)، مضافا إليها حصة القوات (3 وزراء تضاف إليها حقيبة الوزير ميشال فرعون).
وهذا الأمر دفع الأطراف الأخرى الى التعبير عن «نقزة» من هذا الثلث، الذي يجعلهما متحكمين بالحكومة ومصيرها، علما بأن التيار والقوات ينظران الى هذه الفرضية على اعتبارها غير واقعية، وأنهما ليسا في وارد الثلث المعطل أو غير المعطل، إذ إن الأوزان والأحجام هي التي تفرض نفسها لا أكثر ولا أقل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News