دعا المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في اقليم البقاع مصطفى الفوعاني خلال احياء مناسبة ذكرى وفاة الرسول إلى أن "تكون هذه المناسبة الأليمة في التاريخ وفي الواقع، دعوة وعنوانها الوحدة على مستوى العالم وأن تشكل انتصارا للقيم الإنسانية"، لافتا الى ان "الإمام موسى الصدر رأى في لبنان بوتقة حضارية يمكن ان تعمق لوجود حضاري عالمي بفعل تعدد الطوائف التي رآها نعمة، أما الطائفية غنيمة ومقبرة وظلم للحضارة الانسانية".
ورأى "أنه يجب البحث عن معرقلي تشكيل الحكومة وانتزاع الالغام من امام العهد الجديد"، معتبرا "ان حركة أمل قدمت كل التسهيلات في هذا الموضوع وان كل يوم تأخير هو على حساب المواطن ومعالجة ازماته، بالاضافة إلى أنه يجب البدء بالبحث الجدي عن قانون انتخابي عصري يؤمن التمثيل الصحيح قائم على الدوائر الكبرى اذا لم نستطع ان نجعل لبنان دائرة واحدة وتكون النسبية العنوان الرئيسي لهذا القانون. هذا ويجب الا نتناسى ان علينا الإسراع بالتشكيل منعا لتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تستوجب حلا سريعا نظرا لأهميتها في الحياة اليومية للمواطن"، مذكرا ب "ما فعله الرئيس نبيه بري من تسهيل لانتخاب رئيس البلاد وتسهيل ولادة الحكومة الوطنية الجامعة، لا حكومة الكيد والإقصاء والحصص المنتفخة".
ونوه ب "العملية النوعية التي قام بها الجيش في وادي الأرانب في عرسال حيث ألقى فيها القبض على شبكة إرهابية"، وقال:"هذا ما يؤكد ان لبنان ما زال في مرمى نظر تلك المجموعات، ما يستوجب علينا تأمين كل أنواع الدعم للمؤسسة العسكرية لتستمر من حماية حدودنا وصون ساحتنا من الإرهاب التكفيري الذي فتك وفتت دول عديدة، ونؤكد تمسكنا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لان العين تبقى دائما على العدو الاول اسرائيل التي لا يمكن ان تعيش من دون حياكة مؤامرات لحماية أمنها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News