نقلت تقارير إعلامية عن مصدر أمني جزائري قوله إنه لا يوجد دليل مادي على مقتل مختار بلمختار، زعيم تنظيم "المرابطون".
ونفى المصدر الأمني، الذي وُصف بالمُطلع، الأنباء، التي تحدثت عن مقتل بلمختار في غارة جوية فرنسية جنوب ليبيا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد نقلت عن مصدر عسكري أميركي تأكيده استهداف القيادي البارز في تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، في غارة شنها الطيران الفرنسي جنوب ليبيا، بالتنسيق مع الاستخبارات الأميركية، مرجحا مقتله.
لكن السلطات الجزائرية تشير إلى أنه لا يمكن الجزم بمقتل بلمختار المعروف بـ "بلعور" إلا في حال وجود دليل مادي، مثل العثور على جثته أو أجزاء منها وإخضاعها لفحص الحمض النووي.
وتحاشى تنظيم "المرابطون" التعليق على هذه المعلومات في بيان نشره الثلاثاء 29/11/2016، وتبنى فيه هجوما على مطار مدينة غاو شمال مالي. كما لم يصدر أي توضيح من الجانب الفرنسي حول الغارة، التي قيل إنها استهدفت بلمختار.
ويعدُّ الجزائري مختار بلمختار واحدا من أخطر قادة تنظيم "القاعدة" في المنطقة؛ حيث قاتل مبكرا في صفوف التنظيم في أفغانستان، وفقد إحدى عينيه، وأصبح يلقب بـ "بلعور" قبل أن يعود إلى المغرب العربي ويقاتل مع جماعات عدة، بينها: "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" و"الجماعة الإسلامية المسلحة" و"جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا". وأسس مختار بلمختار أثناء الحرب الفرنسية في شمال مالي تنظيم "المرابطون"، الذي قاد عمليات دامية استهدفت سياحا وعمالا أجانب في منطقة المغرب العربي والساحل الإفريقي. ومن أبرز الهجمات التي قادها عملية احتجاز عشرات الرهائن في معمل للغاز بمنطقة عين أميناس في الجزائر مطلع عام 2013، والتي راح ضحيتها ثمانية وثلاثون شخصا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News