شيعت طائفة الموحدين الدروز، أحد أركان الهيئة الروحية العليا، الشيخ أبو سليمان حسيب الحلبي، الذي نعته الهيئة الروحية ومشيخة عقل الطائفة "علما ومرجعا وركنا من اركان التوحيد"، وقد ناهز عمره 95 عاما.
وأقيم للشيخ الراحل في بلدته بطمة الشوف، مأتم رسمي وروحي وشعبي مهيب، غصت به البلدة والطرق الرئيسية في المنطقة، حيث تقاطرت الحشود بالآلاف من مختلف المناطق اللبنانية، ومن جبل العرب وسوريا، التي فتحت حدودها لمشاركة أبناء الطائفة في المأتم.
كما شارك في المأتم وفد سياسي تقدمه رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط وضم: نجله تيمور، وزيري الزراعة أكرم شهيب والصحةوائل أبو فاعور، النواب: مروان حمادة، نعمة طعمة، فؤاد السعد، هنري حلو، غازي العريضي، أنطوان سعد، علاء ترو وإيلي عون، النائب السابق أيمن شقير، الشيخ وجدي أبو حمزة، أمين السر العام وأعضاء مجلس قيادة الحزب "التقدمي الاشتراكي"، والمفوضين ووكلاء الداخلية والمعتمدين.
ومثل رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون وحكومة تصريف الأعمال تمام سلام وزير الصحة وائل أبو فاعور، رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب هنري حلو، الرئيس سعد الحريري النائب محمد الحجار وممثل رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان مستشاره أكرم مشرفية.
كما حضر مشاركا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن على رأس وفد من المشايخ، المونسنيور مارون كيوان ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ممثلو مشايخ العقل في سوريا، الذين نقلوا برقيات تعزية، إلى جانب أحد أركان الهيئه الروحية للطائفة الشيخ أبو سليمان حسيب الصايغ، ممثل الشيخ أمين الصايغ أكرم الصايغ، رئيس الحركة "اليسارية اللبنانية" منير بركات على رأس وفد من الحركة، قائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، عدد كبير من ممثلي القيادات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى قضاة المذهب الدرزي برئاسة رئيس المحاكم القاضي فيصل ناصر الدين، مجلس إدارة وأعضاء المجلس المذهبي، كبار رجالات الطائفة وأعيانها الروحيين، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين على رأس وفد كبير من المؤسسة، شخصيات وفاعليات وهيئات اجتماعية وروحية ونقابية وثقافية وأهلية.
وتخلل التشييع كلمة لرئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ سامي أبي المنى، عدد فيها مآثر الراحل ومزاياه ورفعته الدينية وتقواه، ثم كلمة لرئيس بلدية بطمة- الشوف خالد زين الدين باسم البلدة وأهل الفقيد، شكر يها الحضور على المواساة.
بعدها، قدم شيخ العقل شهادة بالراحل، فقال: "نودع اليوم، علما من أعلام التوحيد، وركنا من أركان التقوى والزهد والورع، من أعيان السلف الصالح، الذين بذلوا في الله مهجتهم، فرفع الله بقدرته قدره، وعمت البرايا بركته، والمشهد يشهد، فله الرحمة".
وأم بعدها، الصلاة على روح الفقيد، ليوارى أثرها الجثمان في ثرى البلدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News