المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 04 كانون الأول 2016 - 19:49 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

آلان عون: ليس بمقدور لبنان توطين أي لاجئ سوري

آلان عون: ليس بمقدور لبنان توطين أي لاجئ سوري

شارك النائب آلان عون في مؤتمر "حوار المتوسط" الذي نظمته وزارة الخارجية الايطالية في روما، على مدى 3 ايام، وشاركت فيه شخصيات وفاعليات سياسية من مختلف بلدان الشرق الاوسط والعالم، أبرزها هذه السنة وزراء خارجية الولايات المتحدة جون كيري، روسيا سيرجي لافروف والاتحاد الاوروبي فريديريكا موغيريني، الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط والموفد الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي مستورا.

وحل عون ضيفا محاورا في احدى حلقات المؤتمر حول "الاجوبة الاقليمية المطلوبة لمعالجة ازمة النازحين السوريين"، ومما جاء في مداخلته: "ان لبنان طور خطة متوسطة المدى خاصة به بالتعاون مع الامم المتحدة، تسمح بتنفيذ المشاريع بفعالية وشفافية اكبر، وبتوظيف تلك المساعدات كجزء من الجهود لاعادة النهوض الاقتصادي، وذلك من خلال ادخال المشاريع التنموية الى جانب المساعدات انسانية البحت، مما يساهم ايضا في تثبيت الاستقرار".

أضاف: "ان حسن ادارة لبنان لأزمة النازحين، رغم ضعف التضامن معه لجهة التشارك في الاعباء والإيفاء بالوعود، لا تغني المجتمع الدولي والقوى الاقليمية والبلدان المضيفة للاجئين من التفكير والعمل على مستقبل سوريا، لأنه لن يكون هناك حل جذري لأزمة اللاجئين السوريين الا اذا تأمنت ظروف ملائمة لهم بعد انتهاء الاعمال العسكرية. وكل تفكير تبسيطي بأنه بمجرد انتهاء الحرب سيعود جميع النازحين تلقائيا، هو في غير مكانه ان لم تبذل منذ الان الجهود المناسبة لتأمين شروط النجاح لتلك العودة، ليس فقط على الصعيد الامني والعسكري ولكن ايضا على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والوطني".

وتابع: "أجيال من السوريين تولد وتنشأ وتتعلم في البلدان المضيفة وأولها لبنان، وهي تتعلق وتنخرط في المجتمع الذي تعيش فيه، ولا شيء يضمن، بعد سنين عديدة من الهجرة، أن تعود هذه الأجيال الى وطنها. لكن لبنان ليس بمقدوره قطعا توطين أي لاجئ سوري لاعتبارات عدة، ليس أقلها محدودية إمكانياته الإقتصادية، وكثافته السكانية وتوازنات مجتمعه الطائفية الدقيقة. دور لبنان، كما تركيا والاردن، ليس أن يكون حارس حدود للعالم لمنع اللاجئين من التوجه نحو الغرب. على المجتمع الدولي أن يتشارك مع تلك البلدان بكامل المسؤولية وعلى كل المستويات. الحل ايضا يبدأ بالمباشرة بإعادة النازحين الى المناطق الآمنة والمستقرة في سوريا من دون انتظار انتهاء الحرب او التسوية السياسية. عودة اللاجئين السوريين لا يجب أن تكون فقط مؤشرا للسلام ونهاية الحرب عندما تحصل. عودتهم تساهم في صناعة هذا السلام منذ الآن".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة