من رحم المعاناة يولد الابداع. و أيمن بهيج أبو حمزة، إبن الاعلامية منى أبو حمزة وجد الفرصة في التعبير عن الألم الذي يسكنه ويسكن عائلته منذ 3 سنوات في مشروع تصوير لجامعته في لندن، حيث أثرت الأم أن يكمل درسه وشقيقته بعيداً عن هموم العائله اليومية.
في مادة التصوير الفوتوغرافي والتي تفرض الطريقة التقليدية بدأ من التقاط الصور إلى التحميض، اختار الابن الاكبر لعائلة أبو حمزة تجسيد فكرة الأسر والحرية وقام بالتقاط مجموعة من الصور اختار منها ثلاثة تعبّر عن الإعتقال وثلاثة عن الإنعتاق.
الصور تدير ظهرها دون ملامح لوجه، كأن للجسد اللغة الأبلغ في التعبير. والضوء يلقي بظلاله واشعاعه خدمة للفكرة. وتمر صورة لسجن منسي وأخرى لفتاة تطلب العدل أمام مبنى رسمي ثم طير محلق فوق نهر الراينز.
علّق أيمن الصور بعضها ببعض بواسطة قيود حديدية للدلالة بعمق أكبر على موضوع الظلم وحجز الحرية. فجاء عمله أشبه بتحفة مبتكرة في معرض للفن الحديث.
وكتب انه استلهم موضوعه من تجربة شخصية مع القضاء المسيس في وطنه، وذلك بعد توقيف والده 3 سنوات من دون إدانة او حكم، بناءً لرغبة أحد السياسيين النافذين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News