المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 09 كانون الأول 2016 - 11:08 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

لحود: للتمهل في إعطاء الحقائب الى من كان يراهن على تفكك سوريا

لحود: للتمهل في إعطاء الحقائب الى من كان يراهن على تفكك سوريا

أكد النائب السابق اميل لحود في تصريح: أن "هذه اللحظة التاريخية، وإن كانت تستحق الاحتفال بالانتصار الذي سجل في حلب وفي أكثر من موقع في الميدان السوري، إلا أنها تستدعي قبل أي أمر آخر الانحناء إجلالا للشهداء الذين سقطوا على طريق الوصول الى هذه اللحظة".

وشدد لحود، على أننا "أكدنا منذ انطلاق الحرب على سوريا على أن المواجهة هي بين قوى الخير وقوى الشر، وها هو الخير، الذي يتمثل بمن يدافع عن وحدة سوريا وعن التنوع الديني فيها وعن الإرث البشري والثقافي والتاريخي، ينتصر على القوى الظلامية التي قتلت وهجرت ودمرت جزءا كبيرا من هذا الإرث".

أضاف: "إن قوى الخير هذه أنقذت سوريا ولبنان والشرق الأوسط والعالم من المرض الذي كان يتغلغل في أكثر من بلد، عبر أعمال إرهابية حصدت أرواحا بريئة، وقد عززت هذا التغلغل سياسات بعض الدول الغربية التي تشهد اليوم ما يشبه الانتقام من شعوبها عبر الانتخابات فيها".

وتابع لحود: "في هذه اللحظة التاريخية التي نعيشها، هناك في لبنان من يصر على أن يعيش خارج اللحظة وخارج التاريخ، وما يزال يرفض الاعتراف بانتصارات الميدان وبالتحولات السياسية، ويتلهى البعض منهم بلعبة الكراسي سواء النيابية أو الوزارية".

ودعا لحود، "مع الحرص على العهد الرئاسي الجديد وانطلاقته، الى التمهل في إعطاء الحقائب الوزارية الى من كان يراهن على بقاء حلب تحت احتلال الإرهاب، وعلى تفكك سوريا وعلى انتشار التنظيمات التكفيرية في الجسم اللبناني لتواجه عبرها المقاومة، ولو كان ثمن ذلك تأخير تأليف الحكومة".

وختم لحود: "بعد أن كتب انتصار المقاومة في الميدان في العام 2006 بمساعدة سوريا، ها هو الجيش السوري يسجل انتصارا في الميدان في العام 2016 بمساعدة من المقاومة ومن إيران وروسيا. أما محور المهزومين فلم يتغير، لبنانيا وخارجيا، بين الحربين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة