بعد دفاع الإعلاميّة ديما صادق عن باسل الأمين الذي حقّر لبنان ورئيسه وشعبه وأرزته، ومشاركتها في الحملة التي تدعو الى لصق الافواه كتعبير عن قمع الحريات.
ردّت المحامية مي خريش، وكتبت :
"تُطالعنا الإعلامية ديما صادق بمواقف طنّانة رنّانة ينطبق عليها المثل الشعبي " إجت لتكحلها...عِميتها".
العلم اللبناني والأرزة لا نرفعهُما ديكوراً أو أكسسواراً مثلما نلبس الساعة وحقيبة اليد للتباهي.
فالمادة الخامسة من الدستور اللبناني نصّت صراحةً على شكل العلم والأرزة وألوانهما وأي تغيير في شكلهما أو أي تحقير لهما هو جُرم يُعاقب عليه القانون.
تعاقب على الجمهورية اللبنانية رؤساء كُثُر وحروب وويـلات وبقيا العلم والأرزة ثابتان لم يتغيرا.
تَعدّل الدستور اللبناني وبقيت المادة الخامسة على حالها منذ سنة ١٩٤٣.
قد يُخطئ المسؤول بسبب الممارسة السياسية فهو إنسان غير معصوم عن الغلط، وإنتقاده واجب لتصويب أدائه، لكن لا مُبرر لتحقير العلم اللبناني والأرزة فهما رمزاً معنوياً توافق عليهما صانعوا إستقلال لبنان.
كما لكل إنسان دينه وطائفته، للبنان العلم والأرزة، وأي تحقير لهما كمن يُحقر الذات الإلهية.
لكل حرية حدود تقف عند المس بالكرامات، فيكف الحال إذا كانت هذه الحرية تمس برمزية الدولة اللبنانية؟
يستحق "المواطن" باسل الأمين العقاب على جُرمه، ولكن العقوبة الأشد يجب أن تنزل بمن يدّعون الدفاع عن الحريات، فهؤلاء لا فرق بينهم وبين من يُسهِّل إرتكاب جرم الدعارة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News