نظمت هيئة برمانا في التيار الوطني الحر لقاء مع امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان، في حضور رئيس بلدية برمانا بيار الأشقر وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير، منسق هيئة قضاء المتن في التيار هشام كنج وأعضاء الهيئة: ادي معلوف، نصري لحود، إبراهيم الملاح، طنوس حبيقة، وممثلين عن الهيئات.
واعتبر كنعان "أن التيار الجامع، يتخطى كل الظروف، ونفسه احيانا، ليكون جسر التلاقي في مجتمعاتنا الاهلية وبين المسيحيين واللبنانيين"، وقال: "هذا النموذج تحديدا الذي حملناه معنا طوال سنوات، والتحدي الذي رفعناه، والذي اعتبره البعض للشرذمة والانقسام، كان للوحدة والرؤية المشتركة، والحق لا الباطل. ونحن نعرف أن اليد وحدها لا تصفق، لذلك انطلقنا، وحددنا رؤية، وناضلنا من اجل الوصول الى قواسم مشتركة مع الغير".
وأشار الى "اننا نلمس أينما حللنا، راحة للتفاهم المسيحي الذي حصل بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية"، وجدد التأكيد ان التفاهم "ليس ثنائية حزبية او سلطوية، بل رافعة للمسيحيين واللبنانيين لتأمين من خلال شراكة حقيقية قيامة لبنان ومؤسساته والتوازن فيه على أساس التجربة الديموقراطية من خلال قانون انتخاب جديد"، وقال: "من يعتبر ان هذا الإقرار مستحيل، نقول له إننا مررنا بالاصعب، وبات لدينا رئيس قوي وميثاقي للجمهورية، وسيستمر العمل لتحقيق الإصلاح الحقيقي والفعلي على مستوى الدولة ومؤسساتها، وقانون الانتخاب هو الخطوة الأولى، وسنبدأ بجولة على الكتل النيابية، لفصل المسارات ما بين تشكيل الحكومة وإقرار قانون الانتخاب، ويجب ان لا يؤثر شيء على المسار التشريعي في المجلس النيابي، ما يحتم الذهاب الى بحث قانون انتخاب يؤمن المناصفة الفعلية، ويصحح التمثيل".
أضاف: "هناك كلام كثير في الاعلام عن تفاهمي مار مخايل والرابية معراب، وأحاديث عن عدم امكان التوفيق بين الاثنين. ونحن نؤكد أن التحدي الأول لنا هو جمع اللبنانيين، وان تقوم الدولة على القواسم المشتركة، والالتفاف الوطني الذي أوصل الى انتخاب الرئيس العماد ميشال عون. وتفاهماتنا ثروتنا وسندافع عنها، لأننا مقتنعون بأن دورنا كمسيحيين في لبنان والشرق، هو جسر الوصل بين كل العائلات السياسية والروحية والاجتماعية. وهذه هي رسالتنا، ولن نتمكن من النجاح اذا لم نتمكن من لعب هذا الدور".
وأكد "أن احدا لن يستطيع ان يأخذنا لمكان لا نريده، بل سنأخذ الجميع بكامل ارادتهم للحفاظ على الدولة والاستقلال والدور في المنطقة والذي لا يمكن ان يكون من دون تفاهم او وحدة".
اما على الصعيد الإنمائي، فأكد "ان العمل الإنمائي سيستمر كما في السنوات الماضية وأكثر، لإزالة الحرمان ورد الظلم، وسنضع حدا بالتعاون معا مع البلديات والمخاتير والهيئات المحلية وكل الأحزاب في المتن للحرمان، وسنضع معا المتن على أولوية خريطة الانماء، وسنرسي الانماء المتوازن والفعلي، ولا صيف وشتاء فوق سقف واحد بعد اليوم، والحقوق ستصل الى البلديات، إن على صعيد الطرقات او الصرف الصحي او الخدمات الطبية والاستشفائية. والورشة الإنمائية ستستكمل، على غرار ما تحقق على صعيد المتن السريع- روميه-عين سعادة، او المتن السريع-العطشانة،، وبعبدات ترشيش، او بسكنتا-صنين، صنين-زحلة، التي رصدت لها المبالغ ليبدأ التنفيذ في الربيع، او شبكة الصرف الصحي في كل المتن، وهي مشاريع بدأت وستتابع من دون منة او فرض ارادات على الناخبين. فما نريده هو الحفاظ على الحرية، فالخدمة واجب، وليست في مقابل أي شيء آخر، واذا لم نكن احرارا في بلداتنا ومجتمعاتنا، لن نكون احرارا في وطننا، ولن نتمكن من اتخاذ القرارات المناسبة في الأمور الوطنية والمصيرية".
وختم: "مدرسة التلاقي والتفاهم والتعاون، هي كذلك مدرسة التحدي من اجل الحق ورفع الظلم ولتحرير مجتمعنا من الضغوط، والمهمة كبيرة، وهناك جبال من الصعاب لكننا لها".
وكانت كلمة لمنسق هيئة برمانا في التيار اكرم أبو فاضل شكر فيها الحضور، وخص بالشكر النائب كنعان، "الذي يعرفه كل المتن، بعدما كان رجل التشريع والانماء والمصالحات"، وأكد "ان هيئة برمانا ستستمر في التعاون مع النواب والبلدية لتأمين حاجات المنطقة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News