أعلنت نقابة "مخرجي الصحافة ومصممي الغرافيك"، في بيان اليوم، "اننا امام ازمة مستجدة من خلال القرار الذي أصدره صاحب صحيفة "السفير" طلال سلمان والقاضي بإقفال الصحيفة، والذي نأسف اشد الاسف لهكذا قرار، وبنتيجته سوف تتشرد اكثر من 150 عائلة، والمشكلة بحسب ناشر المجلة في الأساس مالية وهو حاول مرارا انقاذها عبر قرع العديد من الأبواب عله يؤمن الحد الأدنى من مصاريف الجريدة العريقة، لكنه فشل وأعلن إستسلامه أمام ضغط الأمر الواقع".
واكدت النقابة، ان "هذه الأزمة ليست الوحيدة التي تضرب قطاع الصحف في لبنان، بل أن صحف "النهار" و"المستقبل" و"البلد" و"الأخبار" و"اللواء"، مقبلة على اجتراح هذه الكأس المرة، وكنا قد رفعنا الصوت تكرارا للمسؤولين بوجوب دعم الصحافة الورقية لكن يبدو ان انشغالاتهم بالمماحكات وتقاسم المغانم كانت اقوى من وجع وآلام الناس ومعاناتهم".
ورأت "ان المحنة التي نمر بها هي في الواقع ازمة ثقافة مستجدة يعيشها اللبنانيون من استفحال ظاهرة ادوات التواصل الاجتماعي التي لا تغني ولا تسمن عن قراءة كتاب او مجلة او صحيفة، وهنا تقع المسؤولية الكبرى على التربية في لبنان لوضع الاسس السليمة من اجل الحفاظ على ما تبقى من ثقافة ولغة عربية بتنا نفتقدها امام زحف غباء اللغة العربية "المتأمركة" التي يتقنها اولادنا ويتباهون بها، كذلك تقع المسؤولية بالدرجة الكبرى على وزارة الاعلام التي يتوجب عليها تقديم الدعم المادي الفوري الى الصحف المتعثرة والا بتنا امام ازمة حقيقية تهدد ما تبقى من حضارة لبنان وثقافته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News