ليبانون ديبايت:
إنشغل الرأي العام بمتابعة قضية الفتاتين المراهقتين سالي ونانسي حسن الرفاعي اللتان إختفتا من منزلهما في منطقة عرمون جنوب شرق بيروت يوم السبت الماضي.
قوى الأمن الداخلي التي عمّمت صورة الفتاتين قالت انهما غادرتا منزل ذويهما الساعة 13:30 من تاريخ 10/11/2016 طالبةً معلومات عنهما.
مواقع التواصل الإجتماعي إتخذت لنفسها صفة الباحثة عن مصير الطفلتين (توأم من مواليد عام 2003) حيث حاول البعض تقديم الحادثة على أنها محاولة خطف وإعتداء، في حين تم تناقل إشاعات متعددة وقاسية في عرمون تتعلق بالفتاتين.
وبعد أن أخذ تعميم قوى الأمن الداخلي طريقه نحو البحث عن الفتاتين، تبين أن سالي ونانسي خرجتا من المنزل بإرادتهما وبغاية الفرار منه وليس هناك من خلفيات جرمية للحادث.
وأفاد مصدر أمني لـ"ليبانون ديبايت" أن سالي ونانسي "كانتا مختبأتين في أحد الأحراش القريبة من منزلهما والسبب الذي دفعهما للفرار يعود إلى مشاكل عائلية يعاني منزلهما منها".
وحول كيفية العثور عليهما، كشف المصدر أن "قريب لهما عمل على مساعدتهما بعد علمه بالمخبأ وأسباب فرارهما من منزلهما وقام بإصطحابهما إلى مخفر قبر شمون حيث سلمهما إلى فصيلة الدرك التي تتابع عملية التحقيق من أجل تبيان الأسباب الكامنة خلف ما أقدمتا على فعله وعندها يصار إلى تسليمهما إلى والديهما.
ولاحقاً أفادت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي انه "بعد تعميم صورتين للطفلتين التوأمين المفقودتين، تم ايجادهما وتسليمهما الى فصيلة قبر شمول والتحقيق جارٍ".
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عممت صورتين للطفلتين التوأمين المفقودتين نانسي وسالي طراب الرفاعي (مواليد عام 2003).
واشارت الى ان الطفلتين غادرتا الساعة 13:30 من تاريخ 10/11/2016 منزل ذويهما الكائن في محلة عرمون.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News
