زارت السفيرة الاميركية اليزابيث ريتشارد، يرافقها مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط وافريقيا آن باترسون والملحق الاقتصادي في السفارة نعمان طيار وعدد من المستشارين، غرفة بيروت وجبل لبنان بدعوة من رئيسها محمد شقير، حيث عقد اجتماع ضم قيادات من القطاع الخاص اللبناني، تم خلاله البحث في سبل تنمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والخطوات التي يمكن ان تقوم بها الولايات المتحدة لدعم الاقتصاد اللبناني.
رحب القصار بالسفيرة ريتشارد في مقر الغرفة التي تمثل القطاع الخاص اللبناني ولها تاريخها الذي يشهد لها بالديناميكية والقدرة التنافسية. وقال: "إننا سعداء جدا أن تكون حاضرة معنا اليوم مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى آن بيترسون، ونحن على يقين من أن هذا اللقاء سيساهم في تطوير العلاقة بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية"، معتبرا ان "الولايات المتحدة من بين الشركاء التجاريين الرئيسيين للبنان، فيما يعتبر لبنان موطنا لكثير من الشركات التجارية الأميركية الشهيرة".
اضاف: "إننا على ثقة بأن تفانيكم وتعاونكم وما تعلمناه من التزامكم بتوطيد علاقاتنا المتبادلة، سيمكننا من أن نمضي قدما بعلاقاتنا الاقتصادية نحو آفاق جديدة. وكما ترون، استطاع لبنان أن يجتاز مرحلة الشغور الرئاسي بانتخاب رئيس جديد للبلاد، فخامة الرئيس ميشال عون، وبالفعل فقد بدأ الاقتصاد يعود إلى مساره الإيجابي ويستعيد إيقاعه من جديد".
وتابع: "مع ذلك، فإن التداعيات والاضطرابات الحاصلة في الدول المجاورة تتطلب من أصدقائنا، وخصوصا الولايات المتحدة، توفير الدعم اللازم كي يستطيع لبنان تحمل الأعباء والصمود في وجهها"، مثمنا "دعم الولايات المتحدة الذي قدمته للجيش اللبناني وكافة المبادرات التي تعمل على إطلاقها السفارة بشكل جدي وفعال، وأخص بالذكر مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط (MEPI)، والمساعدات المقدمة للطلبة، والتعليم، والسياحة الريفية، والحفاظ على التراث الثقافي".
ريتشارد
وتحدثت السفيرة الاميركية فأعربت عن سرورها لوجودها في غرفة بيروت وجبل لبنان، وفي هذا الاجتماع مع ممثلي القطاع الخاص اللبناني"، مبدية اعجابها بالديناميكية التي يتمتع بها هذا القطاع والنجاحات التي حققها في لبنان والخارج.
وأكدت دعم الولايات المتحدة للبنان ولا سيما لاقتصاده، ووضع الامكانيات المتاحة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز علاقات القطاع الخاص في كلا البلدين".
وأبدت السفيرة الاميركية تفاؤلها مع انطلاقة العهد الجديد، وقالت: "نتطلع لأن يكون المستقبل أفضل وان تتوفر الظروف المناسبة للنهوض بالاقتصاد اللبناني".
باترسون
وقالت باترسون: "نحن نقدر جدا الدور الذي تقوم به المؤسسة العسكرية في مجابهة الارهاب، ونؤكد ان الولايات المتحدة تدعم وستواصل دعمها للجيش الللبناني"، مثنية على "الجهد المتواصل لرجال الاعمال اللبنانيين الذين واصلوا عملهم في كل المراحل الصعبة التي مر بها لبنان".
واعتبرت ان "تشكيل الحكومة يشكل عاملا ايجابيا وبالاخص لما ستقوم به لمعالجة الملفات المتراكمة".
وأعلنت باترسون "ان الولايات المتحدة الاميركية تنظر بايجابية للعهد الجديد الذي سينقل لبنان الى مرحلة افضل". وقالت "ان الولايات المتحدة ستعمل على تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News