هي ظروف الحرب ومأساتها في سوريا ، دفعت فتيات بريئات ، خسرت كل شي ، العائلة والاستقرار ، وقررت تلك الفتيات الهروب من البراميل المتفجرة والغارات ، بحثا عن منفذ وخلاص، ولكن....
قضية الشي موريس والسيلفر ، باتت معلومة التفاصيل عند الجميع ، ولكن هل يعلم الجميع أن وحشية الريحاوي كانت حاضرة لاستقبال الفتيات منذ اليوم الأول لوصولهن إلى وكري الأسر ؟
في نص القرار الإتهامي ، الذي انفرد بنشره موقع التحري ، تحدثت الفتيات المدعيات عن يومهن الأول المشؤوم ، حيث تستقبلهن وحشية المجرم عماد الريحاوي بواسطة المدعو غياث الضفدع ، في فندق الشي موريس ، فيقوم باغتصابهن عندما يرفضن مخطط عمل الدعارة ، وذلك لممارسة سلطته عليهن منذ اليوم الأول وبأن لا حيلة لهن سوى الرضوخ لجحيمهن المنتظر في كل من السيلفر والشي موريس ، ومن الاغتصاب إلى جلسات الضرب والعنف إلى عمليات الإجهاض ، عبودية يومية كانت تعيشها الفتيات اللواتي تحررن من الظلم وقد ضرب القضاء أيضا بيد من حديد ،وتحول المجرمون إلى محكمة الجنايات بجرم الاتجار بالبشر وهم عماد الريحاوي وفواز علي الحسن واليأس ابو رحيلي وغياب الضفدع وغيرهم من الحراس والحارسات الذين كانوا ينفذون أوامر المجرم الكبير ، ولكن الرأس المدبر بقي خارج السجن هاربا وهو فواز علي الحسن ، على أمل أن يتم القبض عليه ويلقى عقابه أيضا.
في ما يلي ، أقاويل الفتيات عن يوم الاغتصاب المشؤوم الأول، الواردة في نص القرار الإتهامي:
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News
