ليبانون ديبايت:
شكلت زيارة وفد التيار الوطني الحر يوم أمس إلى الوزير السابق سليمان فرنجية في بنشعي كوة في جدار الأزمة بين الحليفين - الخصمين الذان تنافسا على كرسي رئاسة الجمهورية بضراوة.
وعلى الرغم من الحذر الذي لفّ الزيارة، لكن مصادر تيار المردة لـ"ليبانون ديبايت" تؤكد أن "اللقاء كان إيجابياً ولم يكن هناك أي جو سلبي في الإجتماع حيث وضع الجانبين تراكمات معركة الرئاسة جانباً".
الإيجابية هذه، ترجعها المصادر إلى كون "الزائرين هم من الأصدقاء للمردة ومن الشخصيات العونية المستقيمة التي لم تجرح ابداً بالمردة على الرغم من ما حصل في معركة الرئاسة".
"منو جو سلبي أبداً" تخلص المصادر في وصف الإجتماع نادر الحدوث. "كان هناك عتب بين الجانبين ومصارحة وكل منا أبدى وجهة نظره التي إحترمها الآخر". لكن اللافت أنه كان هناك تشديد على موضوع إعادة عجلة العلاقة بين الرابية وبنشعي إلى الدوران مجدداً، وفي هذه يبنى على 10 أعوام من التفاهم والتحالف بين الجانبين.
وكون الزيارة لم تأتِ أساساً من أجل تذليل المشكلة بين المردة والتيار بل بغية إيجاد توافق حول قانون الإنتخابات، لكنها كانت مكاناً للمصارحة بين الجانبين على أمل إيجاد النوايا الصادقة من أجل تعديل الصورة السائدة حالياً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News