رئيس محكمة أميون: لتحقيق الامان القانوني

أولم رئيس محكمة أميون القاضي اميل العازار على شرف فاعليات شمالية، في مطعم الاوكتاغون - كفرحزير، في حضور كوستي عيسى ممثلا نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، النائب فادي كرم، مدعي عام الشمال القاضي نبيل وهبة، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، نقيب المحامين في الشمال عبدالله الشامي، الرئيس الاول القاضي رضا رعد، قاضي التحقيق الاول رفول بستاني، قائد سرية اميون العميد طوني بيطار، رئيس مكتب مخابرات الجيش في الكورة المقدم نجيب النبوت، رئيس مكتب امن الدولة المقدم جان فنيانوس، آمر فصيلة درك اميون المقدم جان رزق،آمر مفرزة تحري طرابلس المقدم نديم عبد المسيح، رئيس مكتب الامن العام في الكورة النقيب غيث يوسف، آمر مفرزة سير اميون الرائد زياد شحيطة، رئيس مكتب معلومات اميون الرائد ابراهيم حنين، كاتب العدل رمزي زيدان، عقيلة الوزير اشرف ريفي سليمى، رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، رئيس بلدية اميون مالك فارس، مأمور نفوس الكورة سعاد العامود وفاعليات.

بداية، تحدث عضو نقابة المحامين نهاد ملحم، تلاه العازار الذي تمنى "مع اطلالة الاعياد المجيدة استمرار التعاون والتواصل بين كافة المعنيين في الشأن القضائي والعدلي من قضاة ومحامين ومساعدين قضائيين واجهزة امنية وعسكرية وبلدية كي يؤتى العمل القضائي ثماره بالشكل الامثل، في سبيل تحقيق الامان القانوني وتأكيد رفعة القانون واشاعة العدالة وتحقيق الرسالة".

واشار "الى ان نطاق محكمة اميون يشمل ما يقارب 53 بلدة من الكورة وجوارها، وقد استحدثت في اميون محكمة للسير، ما يسهل لاصحاب العلاقة ملاحقة قضاياهم عن قرب"، لافتا النظر الى "ان المحكمة كائنة في مبنى شيد منذ العهد العثماني ما يزيد عن مئة عام، ويحتاج الى كثير من اعمال الصيانة والتأهيل والترميم".

وثمن دور المحامين ونقابتهم في الشمال للتعاون الدائم مع المحكمة من خلال الاستاذين نهاد ملحم وجويل الحاج، منوها "بدور اتحاد بلديات الكورة بشخص رئيسه بو كريم الذي تولى ترميم درج المحكمة وقاعة قلمها وشيد قلما جديدا لمحكمة السير، وسعي الاستاذة يارا عيسى مع الاتحاد الاوروبي لتأمين الدعم اللازم للمحكمة".

وشدد على ان "المحامين في الكورة والمساعدين القضائيين والضابطة العدلية فيها كما اهلها هم نخبة من اهل الثقافة والاخلاق، نعمل واياهم في بيئة عدلية راقية وفي مناخ من التكامل والاحترام المتبادل بما يخدم احقاق الحق وسير العدالة، فكثيرة هي الدعاوى حتى الشائك منها تمكنا من حلها حبيا ولم شمل المتخاصمين فيها، واستطيع ان اجزم انه طيلة عملنا في هذه المحكمة لم تواجهنا اية اشكالية مع اي محام".

بدوره تحدث رعد ورأى "ان اللقاء يجمع الحضور على المحبة والتعاون والعطاء"، وقال:"عندما نتكلم عن القضاء والمحاماة، كما يقول النقيب، لا نتكلم عن جناحي العدل بل عن طائر واحد"، متمنيا "استمرار التعاون والتكامل بين الجميع لما يؤدي لاحقاق الحق والعدالة".

واكد الشامي "ان النقابة التزمت قضايا الوطن والامة، وهي تسعى لبناء علاقات متوازنة ومتوازية، على كافة الاصعدة، مع كافة اطياف المجتمع لاسيما القضائية على قاعدة الاحترام المتبادل"، داعيا الحضور الى "ان يكونوا صمام الامان في المجتمع، ويقفوا في وجه الظلم والى جانب المظلوم والحق اينما وجد، ويخرجوا من دائرة المحسوبيات السياسية والطائفية والمناطقية".

وشدد "على ان شعار النقابة الحق والعدالة، ونحن جميعا ابناء القانون، الذي هو في بلادنا خط الدفاع الاخير عن العدالة".

بعد ذلك، القى كل من المحامين جورج طربيه وشوقي ساسين كلمة شددا فيها "على ضرورة الاستمرار في تظافر الجهود لاحقاق الحق والعدالة والامن في المجتمع".

وفي الختام، قدم الشامي درعا تقديريا للقاضي العازار.