المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 20 كانون الأول 2016 - 17:44 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حماده يعد المعلمين بالعمل على سلسلة الرتب والرواتب

حماده يعد المعلمين بالعمل على سلسلة الرتب والرواتب

تسلم وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة الجديدة مروان حماده حقيبة الوزارة من سلفه، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، وجمع من المديرين ورؤساء المناطق التربوية والمستشارين والموظفين.

وقال حمادة ان "هذه الحكومة ليست حكومة وعود بل حكومة مواعيد والتحدي أمامها كبير، فعمرها قصير وأتمنى أن تكون الإنتخابات النيابية في موعدها، وسنعمل على ذلك أي في 20 حزيران سيتبدل المجلس النيابي وتصبح الحكومة مستقيلة حكما، في هذه الأثناء تتلاقى مواعيد مهمة وخطيرة على الصعيد الوطني والتربوي، وهي إجراء الإنتخابات النيابية وتجديد الطاقم السياسي وفتح الأبواب للشباب، وإجراء الإمتحانات الرسمية.

وتابع ىهناك موضوع يلبي تطلعات الشباب لجهة إقرار سن التصويت على عمر 18 سنة في مرحلة مفصلية من إنتقالهم من المرحلة الثانوية إلى الجامعة، مما يؤثر فعليا في تحقيق مستقبلهم، وموضوع المرأة لجهة عدم حرمانها المشاركة في الحكومات. وأستغل هذه المناسبة لأحيي زميلتنا الوزيرة الجديدة السيدة عناية وقد سمعت عنها الكثير، وهذا جهد مشكور أن يتم إختيارها للمشاركة في هذه الحكومة.

وأكرر أنها حكومة مواعيد لأننا في التربية سنواجه بعض العقبات الخاصة لجهة تلازم الإنتخابات النيابية مع مواعيد إجراء الإمتحانات الرسمية وشهر رمضان المبارك. فهناك نوع من خلطة عجائبية نجح فيها الوزير بو صعب في العام الماضي بصورة مميزة بفضل الطاقم الإداري والإستشاري المتعاون معه. وأعتقد أن من أهم الإجراءات هو اجراء الإمتحانات بكل شفافية كما في السابق لأن الوزير بو صعب يكون في ذلك الوقت في الإنتخابات النيابية. لقد وفرت الوزارة في عهده كل مقومات الشفافية والتقنية العالية والطاقم البشري المناسب".

واضاف: "إننا على موعد أيضا مع إقرار الموازنة بعد مرور 12 عاما على دولة تعمل من دون موازنة وقد تعذر على الحكومات في هذه الظروف توفير المطالب المحقة والحاجات للعاملين في القطاعين العام والخاص، وهناك طواقم تعمل منذ الآن على توفير المداخيل لهذه السلسلة، ونأمل أن نتمكن في آذار من إقرار الموازنة، وبعد ذلك تتم تسوية الأمور لإرضاء جميع فئات المجتمع اللبناني في شكل لا يسيء إلى الإقتصاد. والجدير ذكره هنا أن العديد من الدول العربية قام بخطوات غير مدروسة وتراجعت العملة عنده إلى ربع قيمتها، إنني أقدم وعدا قاطعا لالقطاع التربوي بأنني لن أدخر جهدا لتقديم السلسلة في هذا العهد القصير للحكومة".

وتابع: "نحن أيضا على موعد مع وضع أمني مستتب والحمد لله وسويستمر على ما هو عليه في العهد الجديد الواعد وربما يكون أفضل مما هو عليه اليوم ، ولا سيما أننا على موعد مع تجديد السلطة ومع حكومات حيث يدخل تداول السلطة ضمن المنطق العام وهذا أمر غاب طويلا عنا لظروف أحيانا قاهرة وأحيانا مفروضة.

إننا على موعد أيضا مع استمرار مساعدة اخواننا المظلومين النازحين من سوريا من دون أن ننسى المقاربة الجدية لكل ما يحتاج إليه قطاعنا التربوي لجهة الطلاب اللبنانيين في جو من الود والإنفتاح. والجميع يعلم حقيقة مشاعري الإنسانية تجاه هذه الفئات سواء أكانت لبنانية مقيمة أو ضيفة عابرة، ونأمل أن تتحسن الأوضاع في سوريا عبر حل سياسي متوازن وأن يعود إخواننا إلى بلدهم سوريا ونحن معهم لنساهم في إعادة بناء هذا البلد الشقيق".

وقال: "أود أن أحيي الجامعة اللبنانية ورئيسها الجديد الذي نوليه كل ثقتنا ونحن معه في المشاريع التي يقوم بها وفي مجلسي الوزراء والنواب. كذلك أحيي المديرين العامين الثلاثة للوزارة ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء المقبلة على ورشة كبيرة وستلقى مني كل الدعم. وأحيي أيضا رؤساء المناطق التربوية ورؤساء المصالح في كل المديريات والمستشارين الذين يرغبون في التعاون معنا في هذه الوزارة الضخمة التي نعتبرها الأكبر بعد وزارة الدفاع، فهناك جيش لبناني وجيش تربوي، وآمل أن نكون عند حسن ظن الجميع وأن نؤدي واجبنا على أكمل وجه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة