أكّد عضو القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا أن أي قانون يتم التوافق عليه غير القانون المختلط لا يمكن أن يبصر النور، واعتبر انه في بلد التسويات، وبين النسبية الكاملة وقانون الستّين المرفوض او الدوائر الفردية، لا إمكانية للوصول الى قانون فعلاً إلا القانون المختلط، الذي يؤمّن صحّة التمثيل ويحافظ على التوازن الوطني، مشدداً على أن هذا الموقف ينطلق من باب القناعة الوطنية بأنه لا يمكن لنا أن نزيل هواجس فريق عبر خلق هواجس لدى فريق آخر.
زهرا شدد على انه يمكن إقرار قانون انتخابي جديد في غضون شهر، متوقّعاً أن يتم تأجيل الإنتخابات او اعتماد ما يسمى تمديداً نسمّيه تقنياً سببه الحاجة لتحضير الناس من أجل حسن تطبيق القانون الانتخابي الجديد.
ونوّه زهرا بالتشكيلة الحكومية الجديدة، معتبرا أن هذه الحكومة أعادت لرئيس الجمهورية دور الحكم الوازن من خلال التنوع والتوازن السياسي فيها، مستبعداً أن يحصل خلاف سياسي حول البيان الوزاري.
وسُئل زهرا في ظل تمسّك حزب الله وحلفائه بالنسبية المطلقة، ألا تتخوفون من فرضها على اللبنانيين, فقال ان "أي شيء لا يمكن فرضه على أحد في لبنان. وإذا بقي حزب الله متمسكاً بالنسبية سوف نبقى بلا قانون جديد."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News