لفتت مصادر فلسطينية الى ان أنّ الكاميرات الموجودة في سوق الخضار في مخيم عين الحلوة أظهرت أنّ "الطوطة" هو مَن نفّذ الاغتيال على خلفية قتل حميد منذ فترة فَتحاويّاً من آل عثمان، مشيرة إلى أنّ حميّد كان حينها في فتح الاسلام ثم انضمَّ الى عصبة الانصار التي تَبنّته على أنه من عناصرها.
وأعلنت المصادر أنّ كلّاً من قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب ونائبه اللواء منير المقدح أعطيا الأوامر الى عناصر فتح والأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية الفلسطينية المتمركزين في البركسات بعدم الردّ على إطلاق النار لإفشال مخطّط فِتنويّ مُدبَّر للمخيم.
مشددة على أنّ عصبة الأنصار بدورها لم تتورّط في الاشتباكات، وتَبذل الى جانب فتح جهوداً لتطويق الاشتباكات ووقف إطلاق النار، لكنّ "اللينو" الحَارِد على "فتح" لا يردّ على أحد، كما أنّ الجماعات التكفيرية لم تَنصَع للاتصالات، لأنّ تأجيج الوضع يخدمها.
وأبلغت مصادر فلسطينية أنّ اتصالات رفيعة المستوى لبنانية وفلسطينية جرت في كل الاتجاهات لوقف اطلاق النار، في وقت اتفقت الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية، بعد اجتماعها في سفارة فلسطين، على تشكيل لجنة سياسية قيادية مصغّرة توجّهت الى المخيم وعقدت اجتماعاً طارئاً ومهمتها وقف إطلاق النار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News