من نجح وأخفق من النجوم في عام 2016؟

أيام قليلة ويسدل الستار على عام 2016 الذي كان فقيراً بالأحداث الفنية. فعلى الرغم من كثرة المهرجانات الغنائية التي عمّت المناطق اللبنانية هذا العام، كان الإنتاج الفني شبه معدوم، تمنّع الفنانون عن إطلاق ألبومات غنائية، اكتفوا بأغان سينغل لم ينجح إلا القليل منها.

لم يكن ثمّة عمل ضارب، ولا حدث فني بارز، باستثناء وفاة الموسيقار ملحم بركات، بعد صراع مع المرض لم يمهله شهرين، فأسلم الروح في الخريف تاركاً خلفه أبناء يتصارعون على الإرث أمام أعين وسائل الإعلام، ويسيئون إلى الصورة ناصعة البياض التي تركها والدهم.
فكيف كان عام النجوم؟ ومن منهم نجح ومن أخفق؟

فيروز
هذه السنة لم تسلم السيّدة فيروز من الإشاعات التي طاردتها، حيث نُشرت اشاعات تتعلّق بوضعها الصحّي تدخّلت ابنتها المخرجة ريما الرحباني لنفيها.
في نهاية العام وبعد أيام على الاحتفال الكبير الذي شهده لبنان في عيد ميلادها، تعرّضت السيدة فيروز لمنع أغانيها في إحدى كليات الجامعة اللبنانية من قبل طلاب حزبيين، ما استفز الوزارات المعنية التي اتخذت إجراءات لعدم تكرار ما حصل، مؤكدة أنّ فيروز نفسها لم تكن هي المعنية بما حصل.

ماجدة الرومي
على الرغم من إحيائها حفلات ناجحة هذا العام، أبى 2016 أن يغادر قبل أن يترك جرحاً في عائلة الرومي، بوفاة والدتها التي ألغت على اثرها كل نشاطاتها بانتظار أن تتعافى من ألم الخسارة.

نجوى كرم
هذا العام ضربت الفنانة نجوى كرم رقماً قياسياً في عدد المهرجانات التي أحيتها في لبنان والخارج. أطلقت أكثر من أغنية وبقي ألبومها المنتظر حبيس الأدراج.لم تخرج أعمالها المطروحة عن تلك التي تطلقها منذ سنوات ما عرّضها لموجة انتقادات واتهامات بأنها تغامر بمسيرتها الفنية فضّلت تجاهلها.

إليسا
رغم أنّها أطلقت ألبوماً جديداً هذا العام، ونجحت في تحطيم الأرقام القياسية على «يوتيوب» لم تسلم إليسا من الاشاعات والانتقادات التي وصلت إلى حدود اتهامها بالفشل.
فقد شنّ عدد من صنّاع الأغنية هجوماً مبرمجاً على الفنانة، لرفضها التعامل معهم واتهموا ألبومها الجديد بالفشل، كما لاحقتها اشاعات مغرضة طوال العام كان أقساها اشاعة زواجها السرّي وحملها، الأمر الذي أخرجها عن صمتها لتنفي الإشاعة.

هيفاء وهبي
كانت هيفاء وهبي الغائبة الكبرى هذا العام. رفضت كل عروض التمثيل، وأجّلت ألبومها المنتظر أكثر من مرّة مكتفية بإطلاق أغنيتين لم يكن لهما نصيب من النجاح.
لم تصوّر أي كليب، ولم تقدّم سوى عدد محدود من الحفلات رغم نيلها جائزة تكريمية عالمية في أميركا.

راغب علامة
كان عاماً قاسياً فقد خلاله والده ووالدته في غضون شهر واحد. فقد توفيت والدته بصورة مفاجئة، وكان والده في المستشفى يعاني من أمراض الشيخوخة فلحقها بعد شهر واحد. كان راغب قوياً، تجاوز أحزانه بسرعة وعاد لممارسة نشاطه الفني.
أحيا عدداً قياسياً من الحفلات، إلا أنّ حملات السخرية التي طاردته على السوشال ميديا وكانت تربط بينه وبين الانفجارات أصبحت عنواناً عريضاً لأي بحث عن اسم راغب على مواقع التواصل الاجتماعي.

نانسي عجرم
كان «ذا فويس كيدز» ضربة حظ للفنانة نانسي عجرم التي شاركت فيه كعضو لجنة تحكيم، إذ تمكّن من تحقيق نجاح ساحق لم يشهده أي برنامج هواة من قبل. وختمت عامها باستعادة دورها في لجنة تحكيم «أراب أيدول» الذي كانت الاشاعات تؤكد أنّه لن يرى النور.

نوال الزغبي
كانت سنة مصيرية في حياة نوال الزغبي، التي ارتبط اسمها منذ انفصالها عن زوجها إيلي ديب بمدير أعمالها باسكال مغامس، إذ قررت الانفصال عنه والعودة إلى كنف عائلتها بعد تسوية كل الخلافات مع أخوتها.

سيرين عبدالنور
غابت بمحض إرادتها عن الدراما هذا العام، إذ أعلنت أنها ستتفرغ لأسرتها، أطلقت أغنية واحدة وفيديو كليب، إلا أنها لم تغب عن الإعلام، حيث زُج باسمها في خلافات فنية أعلنت تبرأها منها.
شاركت في برنامج «نجم الكوميديا» كعضو لجنة تحكيم، إلا أن البرنامج فشل بسبب ضعف المواهب المشاركة فيه.