توفي طفلين سوريين اليوم الأحد في مخيم روبار بمحيط مدينة عفرين في ريف حلب نتيجة البرد القارس وسط افتقار مراكز إيواء المهجرين للتدفئة ومقومات الحياة.
وقالت مصادر صحافية أن موجات البرد التي ضربت المنطقة زادت من معاناة الآلاف من المقيمين في المخيم الذي يضم خمسمئة خيمة، ويديره مكتب الشؤون الإنسانية للنازحين التابع لما يسمى بـ الإدارة الذاتية التابعة لقوات وحدات حماية الشعب الكردية.
وتواجه العوائل المهجرة من شرق حلب ظروفا في غاية الصعوبة بسبب برودة الطقس ونقص الإمكانات في المعسكرات التي أقيمت لهم في ريفي إدلب وحلب.
وفي وقت سابق توفي ثلاثة أطفال وامرأتان ممن تم إجلاؤهم من مدينة حلب، نتيجة البرد خلال إقامتهم في خيمة بمنطقة "إيكاردا" جنوب المدينة.
ووجد آلاف الخارجين في حلب أنفسهم أمام ظروف صعبة حيث لا يملكون ما يكفي لتأجير منازل يقيمون بها، بينما تنعدم الأغطية ووسائل التدفئة في مراكز الإيواء المؤقتة.
وذكرت المصادر أن أهالي ريف إدلب أطلقوا مبادرات لإيواء المهجرين إلى جانب جهود الجمعيات الخيرية ولكن تلك الإجراءات لم توفر الحد الأدنى من متطلبات العوائل المنكوبة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News