اقليمي ودولي

placeholder

صحيفة المرصد
الأحد 25 كانون الأول 2016 - 16:38 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

إيران: تحرير حلب ليس نهاية الحرب

إيران: تحرير حلب ليس نهاية الحرب

أعلنت طهران أن تحرير حلب ليس نهاية الحرب، وتعهدت بمواصلة القتال في سوريا ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي، في وقت اعتبرت فيه جبهة حلب الخط الأول للثورة الإسلامية الإيرانية، وفق تصريحات لقيادات عسكرية.

وقال العميد حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن تحرير حلب لا يعني نهاية الحرب بل يشكل منطلقا مهما لاستمرار القتال إذا لم تتوصل الأطراف المتنازعة إلى حل سياسي يضمن وحدة وقوة سوريا.

ووصف سلامي في تصريحات صحفية تحرير حلب بأنه نصر واضح وفتح مبين وعلامة على النصر الإلهي لجبهة المقاومة في الميدان السوري حسب تعبيره، وأضاف أن سوريا تحولت إلى مفصل في مواجهة أميركا وحلفائها في المنطقة خلال السنوات الست الأخيرة.

كما أشار حسين سلامي إلى أن أحداث حلب وسوريا أظهرت أن حزب الله لم يعد كما كان يعتقد البعض بأنه قوة محلية لبنانية بل أصبح قوة في المنطقة وعاملا مؤثرا فيها على حد قوله.

واتهم المسؤول الإيراني كلاً من السعودية وإسرائيل بـ"التعاون معاً"، بهدف "ضرب أمن إيران"، على حد قوله، مضيفا أن "أعداء إيران يسعون لقض مضجعها، وإثارة التوتر داخلها، لكن الحرس الثوري استطاع الوقوف بوجه هذه المؤامرات".

وقال القائد العام للحرس الثوري، العميد حسين سلامي، أن بلاده "ظلّت واقفة إلى جانب سورية، وقدّمت الدّعم المناسب لها لمواجهة الإرهاب"، مدعيا أن "معركة حلب كانت من أعقد عمليّات التّحرير، لكنّها تحرّرت في النّهاية".

وأشار العميد سلامي إلى "تشكل تحالف من أميركا وأوروبا والكيان الصهيوني، وبعض الدول المتحالفة معهم في المنطقة".

واضاف خلال صلاة الجمعة في أصفهان الإيرانية: "كان الحلم الاستراتيجي لكل دولة من تلك الدول أن تستغل الأزمة السورية لتحقيق أهداف أكبر، أي لكي يعود الأميركيون، واختاروا نقطة مركز للتحول هي سورية، حيث يمكنهم إحداث تطورات في مركزية جبهة المقاومة وإسقاط النظام السوري، وتقسيم الجغرافيا السورية، ومن ثم الاتجاه نحو لبنان".


وتابع: "هؤلاء كانوا ينوون التحرك ومواصلة خطتهم من لبنان نحو العراق، وبعد إجراء تغيير سياسي في العراق يصلون في نهاية المطاف إلى إيران، ومن ثم تشكيل نظام سياسي جديد في الشرق الأوسط".

وذكر المسؤول العسكري الإيراني أن "من يسيطر على حلب يسيطر على شمال سورية، ومن يسيطر على دمشق سيسيطر على جنوبها، ومن يسيطر على هاتين المنطقتين المهمتين والاستراتيجيتين يحكم سيطرته سياسيا وأمنيا واجتماعيا على شمال وجنوب سورية"، مضيفا أنه "يُنظر إلى حلب كمركز تجمع للأحلام السياسية والعسكرية للقوى العالمية، كأميركا وحلفائها في المنطقة"، زاعما أن "الانتصار في حلب انتصار عالمي من الناحية السياسية والاستراتيجية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة