أقر رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري بوجود "أعداد قليلة من العناصر المتطرفة الذين لا يمتلكون إمكانيات كبيرة، خاصة وأنهم منبوذون من قبل أهالي عرسال ويتنقلون في الليل كالذئاب"، مطالبًا الجيش اللبناني بوضع حد لهم، باعتبار أن أمن البلدة يتولاه عناصر البلدية في ظل غياب دوريات الجيش.
ويتحدث عن "معاناة طويلة ومستمرة لأهالي بلدته في ظل أحداث أمنية تحصل بشكل يومي، كان آخرها اشتباه الجيش باثنين من أبناء عرسال، ما أدّى لإطلاق النار عليهما وإصابتهما إصابات بليغة بالرأس، كما استهداف حزب الله لآلية ظنّها لفتح الشام تبين أنّها أيضًا لأحد أبناء عرسال الذي أصيب بالعملية".
وقال: "أضف إلى كل ذلك التضييق الذي يتعرض له العرساليون على الحواجز، وخصوصا ذلك الحاجز التابع للجيش الذي يفصل وسط البلدة عن منطقة الجرود المتاخمة، حيث توجد معاملهم وأرزاقهم"، مشددًا على وجوب "إيجاد الحلول اللازمة والتي تبدأ بترحيل الحاجز نحو 3000 متر كي يتمكن أصحاب هذه المعامل والكسارات من التوجه إلى أعمالهم من دون مضايقات".
لكن وعلى الرغم من هذه الأحداث المحدودة التي تتعرض لها عرسال، فإن الوضع في المناطق الواقعة على الحدود الشرقية تحسن بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News