لم يكد يخرج وفد "حزب الله" من دارة وليد جنبلاط في كليمنصو، حتّى كان رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب ينكبّ على كتابة خطابه المفتوح الى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي وصفه بـ "القائد الوحيد الذي أحببناه الى هذه الحدود".
توجّه وهاب إلى نصرالله قائلاً: "نحن مع طمأنة الطوائف الخائفة، ولكن لسنا مع طمأنة أشخاص يريدون الاستمرار في اعتقال الطوائف لمصالحهم الشخصية، ونحن الأولى بالتطمين من جهاد الصمد وكمال الخير في الشمال الى أسامة سعد في صيدا صعوداً حتى عبدالرحيم مراد وفيصل الداوود في البقاع مروراً بكل الحلفاء الذين ما بدّلوا تبديلا. ولا أعتقد بأن أحمد فتفت وفؤاد السنيورة، ومروان حمادة ووائل أبوفاعور مع احترامي للجميع بحاجة الى تطمين".
وأضاف: "هذا الكلام يقوله الجميع، ولكن ربما لا أحد سيجرؤ على قوله لسماحتك، إلا أنه آن الأوان لنطمئن اللبنانيين بمعزل عن الأشخاص لقانون انتخاب يضمن صحة التمثيل».
وتساءل وهاب: "لقد طمأنت سوريا البعض لمدة خمسة عشر عاماً، فماذا كانت النتيجة؟ كانوا أول مَن انقلبوا عليها، فهل نكرّر التجربة؟ هل نهمل القوى الحليفة والشريفة التي لا تتغيّر لمصلحة قوى متلونة ومستعدة للانقلاب في أول لحظة؟".
وختم كتابه بالقول: "أنا واثق بأنك يا سماحة السيد كما تريد تطمين الأخصام، ستقوم بتطمين الحلفاء المتروكين لمصيرهم، وإذا لم تبادر سماحتك فلا تنتظر أن يبادر أحد في فريقنا، لأن كل واحد يسعى ليأخذ ما يستطيع على حساب الجميع، وحدك أنت والمقاومة تضع في حسابك حلفاء شرفاء ما بخلوا يوماً في تقديم كل ما يملكونه من أجل خيارهم الشريف الى جانب المقاومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News