رحبت وزارة الخارجية المصرية بالاتفاق الذى أعلنت عنه روسيا بشأن توصل السلطات السورية وقوات المعارضة المسلحة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا.
ودعت الخارجية، في بيان، جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق، باعتباره "خطوة نحو وضع حد للمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري" نتيجة العنف والاقتتال، وتمهيدا لاستئناف المفاوضات السياسية، مع استمرار مكافحة الإرهاب والتطرف واستهداف الجماعات الإرهابية.
كما أكدت الوزارة على أن هذا الاتفاق يتسق مع موقف مصر الثابت منذ بداية الأزمة حيال سوريا، والذي مفاده أن الحل الوحيد لهذه الأزمة يتمثل في الحل السياسي العادل الذى يحقق طموحات الشعب السوري، ويحقن دماء أبناء الشعب السوري، ويحافظ على وحدة أراضي الدولة السورية وسيادتها والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، ويعيد الاستقرار إلى الساحة السورية، مع استمرار مكافحة الإرهاب البغيض في سوريا والمنطقة.
اخترنا لكم



