مشاهير

placeholder

نواعم
الجمعة 30 كانون الأول 2016 - 08:35 نواعم
placeholder

نواعم

إلى متى ستبقى رويدا عطيّة مختبئة من القضاء؟

 إلى متى ستبقى رويدا عطيّة مختبئة من القضاء؟

"إلى متى ستبقى رويدا عطيّة مختبئة من القضاء؟" هكذا أجابنا متر بلال حافظ، محامي القضية المرفوعة بين الفنانة رويدا عطيّة والمولى برودكشن الممثلة بأصحابها السيد علي وسمير المولى.

وللتذكير، بدأت القصة عندما أرادت الفنانة رويدا عطية فسخ عقد إدارة أعمالها مع المولى برودكشن، فما كان من السيدين علي وسمير المولى إلا مطالبتها بدفع المبالغ والمستحقات الواجبة عليها ومنها البند الجزائي المنصوص عليه في العقد إذا قرّر أحد الطرفين فسخه قبل انتهاء مدة التعاقد التي هي 15 سنة، أما المبالغ والمستحقات فهي تفوق 50,000$ كما تزعم رويدا بكثير ولا سيّما أن البند الجزائي هو مليونا دولار.

وفي اتصال مع السيد سمير المولى للوقوف عند مجريات القضية، صرّح لنا بأن القضية بأيدي القضاء، وهم لن يقوموا بأي إجراء إلا وفقاً للقضاء ورفض أن يُدلي بأيّ تصريح احتراماً لأنفسهم، مضيفاً أن ردّهم سيكون من خلال المحامي السيد بلال حافظ.

وبعكس ما تزعم الفنانة رويدا عطيّة بعدم وجود أيّ أحكام قضائية ضدّها أجابنا المحامي بلال حافظ عند اتصالنا به قائلاً "إلى متى ستختبئ رويدا من القضاء، وهل ستبقى خائفة تعيش في قلق كل حياتها، تدخل وتخرج خلسةً خائفة ومتخفية"، وتابع "لقد أصدر القضاء اللبناني أكثر من حكم ضد الفنانة رويدا عطية، وليكن معلوماً وواضحاً عند الجميع أن هذه الأحكام لا تُنفّذ فقط في لبنان بل هي سارية في أي بلد في العالم، إذ لا يحق للفنانة رويدا مزاولة عملها الفني أو إجراء مقابلات في أي بلد في العالم من دون الرجوع الى إدارة أعمالها أي شركة المولى برودكشن".

وتزعم رويدا دائماً أنها لم تتسلّم أي بلاغ رسمي، فالحقيقة هي أن رويدا تختبئ وتتهرّب من مواجة الكتاب الرسمي المُرسل من القضاء اللبناني لتسليمها الحكم، وآخرها كان قبل أيام حيث كانت موجودة في أحد الفنادق في لبنان وعندما أبلغوها أن الكاتب الرسمي موجود في الفندق ليسلّمها بلاغاً قضائياً اختبأت في غرفتها من الساعة 11 صباحاً حتى 6 من بعد الظهر كي لا تتسلم البلاغ. وكانت رويدا قد أحيت أخيراً حفلاً فنياً في كندا من دون العودة الى إدارة أعمالها، ما يفرض عليها مبلغاً جزائياً بقيمة 25 مليوناً، وقد صدر بلاغ فيه، غير أنها كالعادة اختبأت لعدم تسلّمه، فإلى متى؟

وعند سؤالنا المحامي هل ستبقى الحال هكذا، أي إرسال البلاغات ورويدا لا تتسلمها، وعدم اتخاذ إجراءات توقيف بحق رويدا كتوقيفها في مطار بيروت مثلاً، علماً بأن هذه الحال قد تستمرّ سنوات طويلة، أجابنا السيد بلال الحافظ "من المؤكد أن هناك إجراءات عدة ستُتّخذ بحق رويدا إذا استمرّت الحال على هذا النحو، غير أن القضاء اللبناني سيتّخذها وأنا لا يمكنني التصريح عن أيّ منها فالقرار بيد القضاء اللبناني ونحن نعمل تحت سقف القانون".

ولكل من يريد أن يتأكد من صدور قرارات قضائية تنصف الجهة الموكّلة لوجوب احترام الإنسان تعهداته والتزاماته وتمنع الفنانة من إقامة أي نشاط فني أو الظهور الاعلامي دون موافقة الجهة الموكلة، ما عليه إلا مراجعة قلم قضاء العجلة في بيروت بالاستدعاءات ذات الأرقام 979 و1208 و1290 الصادرة خلال عام 2016.
غير أننا علمنا من السيد سمير المولى والمحامي بلال حافظ أن ليس لديهم أي مشكلة في فض العقد مع الفنانة رويدا عطية بعد أن تدفع كل المستحقات والواجبات عليها ومن ضمنها البند الجزائي لفسخ العقد أي مليونا دولار.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة