لا تخفي بعض المصادر حذرها حيال الإغراق في التفاؤل في التجربة الحكومية التي من المفترض ان تشكل حواراً غير مباشر وبداية مقاربات مختلفة عن الحقبات السابقة لأن شياطين التفاصيل غالباً ما لا تظهر الا لدى وضع مصالح القوى السياسية عند محك الملفات التي ستُفتح تباعاً ومن بينها مثلاً التعيينات الإدارية والامنية والعسكرية والديبلوماسية التي يُتوقّع تحريك ملفها بدءاً من الجلسة المقبلة من خلال تعيين بديل لرئيس مجلس ادارة مؤسسة"أوجيرو" عبد المنعم يوسف.
كما ان الاختبار الأكبر سيتبدى في ملف قانون الانتخاب الجديد الذي تقول المصادر ان التوصل الى تسوية في شأنه تبدو واردة نظرياً، ولكنها ليست بالسهولة التي بدأ البعض يروّج لها، وان الشهر الطالع سيكون كفيلاً بحسم الاتجاهات المتعلقة بالقانون الجديد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News