أسف النائب نضال طعمة لنبأ سقوط ضحايا لبنانيين في العمل الإرهابي في تركيا، آملا في أن "تكون هذه الحادثة خاتمة الحوادث المحزنة، التي تدفع من خلالها البشرية أثمانا باهظة، والتي يوظفها الإرهاب والتطرف مسكونا بالحقد الأعمى، لضرب مسار حياة الناس، لفرض ثقافة الجهل، لتعميم الظلمة في ليالي شرقنا، الذي يسعى جاهدا ليبقى في دائرة الضوء"، معزيا "ذوي الشهداء"، ومتمنيا "الشفاء للمصابين، والتهنئة للناجين بالسلامة".
وقال في تصريح اليوم: "جيد ان تسارع الدولة اللبنانية إلى احتضان أبنائها، والوقوف إلى جانبهم في مصابهم، وتلعب دورها كاملا تجاه مواطنيها، وهذا ما أكد عليه الرئيس سعد الحريري الذي أضاف: هذا الإرهاب لا دين له وليس تابعا للاسلام، وهؤلاء مجموعة قتلة، وسنحاربهم بكل ما لدينا ويجب أن ندعم الجيش والقوى الأمنية، هذا هو فكر مدرسة رفيق الحريري، وتيار المستقبل، الذي يشكل ضمانة حقيقية لحماية الاعتدال في البلد. وهنا لا بد من تحية لجيشنا وقوانا الأمنية التي حفظت الأمن في البلد في موسم الأعياد وفي رأس السنة، ورهاننا دوما على سهر هذه القوى وحكمة قياداتها".
وتابع: "اضافة إلى أهمية سهرنا ووقوفنا إلى جانب قوانا الأمنية، تبرز مجددا مسؤوليتنا جميعا في مواجهة الإرهاب، من خلال تقديم النماذج الصحية لأبنائنا وأجيالنا، وكذلك تبرز مسؤولية العالم أجمع بضرورة تجاوز الاستنكار والسعي الحقيقي لتحقيق منابع الإرهاب، من خلال تعميم العدالة. بين الوعي والتربية والسياسات الراعية يكمن السعي الحقيقي للقضاء على منابع التطرف. وفي بداية هذا العهد الجديد، ومع أهمية أن تكون الأولوية لقانون الانتخاب، يجب ألا يحول ذلك دون الاهتمام بالتربية والإنماء المتوازن".
وختم بالقول: "مع مرور موسم الأعياد، وحلول العام الجديد الذي نتمنى أن يحمل الخير للبنان واللبنانيين، نأمل في أن تنطلق ورشة العمل الحكومي، وبخاصة أن الأجواء تبدو إيجابية في علاقة الرئيس ميشال عون برئيس الحكومة الرئيس الحريري، آملين في أن تغلب كل الأطراف مصلحة لبنان أولا، ما يعطي هذه الحكومة الزخم الكافي كي تكون مثمرة، بغض النظر عن مدى عمرها، الذي لا شك سينتهي مع إجراء الانتخابات النيابية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News