روت مصادر مطلعة أنه عندما قدم سفير دولة خليجية أوراق اعتماده للرئيس ميشال عون قرر الخروج عن البروتوكول وطلب لقاء منفردا بحضور الوزير جبران باسيل، وفي خلاله أبلغ السفير الخليجي الرئيس عون دعم بلاده ودول الخليج له والاستعداد لتقديم ما يلزم.
وقال متوجها بكلامه للرئيس عون: "كل خطوة تخطوها باتجاهنا سنقابلها بعشر خطوات". ورد عون بالتأكيد على أهمية العلاقات مع دول الخليج خاصة والدول العربية عامة، مشددا على "العمق العربي" للبنان، مشيرا في المقابل الى "العلاقة الجيدة التي تربطنا بإيران، وإلى أننا لا يمكن أن نكون ضد إيران".. وكان الجواب: "نحن لا نطلب منكم أن تكونوا ضد إيران.. نريد منكم فقط الحفاظ على توازن عربي- إيراني في لبنان وهذا يكفينا"..
خرج السفير الخليجي من الاجتماع بانطباع أن الرئيس عون لا يصنف في "المحور الإيراني"، والأيام ستثبت أنه سينتهج سياسة متوازنة إقليميا، مضيفا: «نحن نراهن على وطنية عون ونشدد على التعاون الوثيق بين عون والحريري. هذا سيكون في أساس التوازن الداخلي الجديد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News