رأى النائب عمار حوري، أن "صورة إستعادة العافية بدأت تكتمل بعد أن عولج موضوع الشغور الرئاسي وتم تكليف الرئيس سعد الحريري برئاسة الحكومة، وانجاز تشكيل الحكومة في وقت مقبول جدا وإعداد البيان الوزاري"، لافتا الى أن "صورة جلسة الأمس، توحي بنية حقيقية لدى الجميع للعمل وتعويض ما فات في فترة الشغور الماضية"، معتبرا أن "وجود فريق مؤيد وفريق معارض داخل مجلس الوزراء هي الديموقراطية".
وردا على سؤال اذا كان لبنان سيصبح من الدول المصدرة للنفط والغاز، قال: "ما تم أمس هو الخطوة الأولى في الألف ميل والقضية تستغرق سنوات وهذه الخطوة التي تمت كانت معقدة، وهي في الإتجاه الصحيح وربما من المفيد العمل على تحصينها من خلال الصندوق السيادي والأخذ ببعض الملاحظات التي طرحت على طاولة مجلس الوزراء".
وعن قانون الإنتخابات، أوضح أن "الأمور هي في الإتجاه الصحيح وهناك نقاش حقيقي يدور"، رافضا "تحميل الحكومة مسؤولية قانون الإنتخاب الذي يصدر عن مجلس النواب"، مؤكدا أن "الأقرب للمنطق كما هو واضح هو القانون المختلط"، مشيرا إلى "رأي عام تكون في رفض قانون الدوحة وهو القانون الأكثري"، مبديا إعتقاده عن إمكانية التفاهم على قانون وسطي يمازج بين الأكثري والنسبي تمهيدا لإجراء الإنتخابات".
ولفت إلى تراجع البعض ممن كان يصر على النسبية الكاملة، مذكرا بأن "الرئيس الحريري قال نحن لسنا ضد النسبية بالمبدأ لكننا نرفضها في ظل السلاح غير الشرعي".
وعن التفجير الإرهابي في إسطنبول والتضامن اللبناني والإجراءات التي اتخذت قال: "هي جريمة بشعة"، منوها "بالتضامن وسرعة التحرك التي تسجل للدولة اللبنانية وإداراتها حيث تمت مواكبة هذه الجريمة إلى جانب التضامن الشعبي".
وشدد على أن "مقدمة الإستقرار هي الإستقرار السياسي ولا سيما بعد إنتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة برئاسة سعد الحريري، فنحن دخلنا مرحلة جديدة بعد أن كانت السابقة معقدة جدا وسلبياتها كانت تطغى، هذا الإستقرار السياسي أتاح للأجهزة الأمنية القيام بواجباتها بشكل أفضل، ونحن خطونا خطوة جيدة في إتجاه الإستقرار الأمني بفضل الجيش والأجهزة الأمنية التي تحظى بتأييد الشعب اللبناني".
وردا على سؤال عما اذا كنا سننعم بإستقرار إقتصادي، قال: "إن البدايات مشجعة وهناك توجهات واضحة بإستقطاب رساميل وإستثمارات والسياح"، لافتا إلى أن "فترة الأعياد شهدت إنتعاشا وحركة أفضل من السابق".
وعن الزيارات العربية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال: "إن المرحلة الأخيرة شهدت تضرر علاقة لبنان مع أشقائه العرب ومع بعض أصدقائه نتيجة مرحلة إنتهت ونحن الآن في مرحلة جديدة، وإن الإحتضان العربي والدولي عكس توجها إيجابيا بعلاقة لبنان مع أشقائه العرب"، مؤكدا أن "زيارة الرئيس عون هي في الإتجاه الصحيح لإستعادة علاقات لبنان مع أشقائه خاصة مع المملكة العربية السعودية التي وقفت دائما إلى جانب لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News