أكد وزير الإعلام ملحم رياشي ان جدول أعمال المباحثات "في زيارة الوفد اللبناني الى السعودية" يشمل الهبة السعودية للجيش والعلاقات اللبنانية - السعودية على مختلف المستويات ولا سيما الاقتصادية، متحدثاً عن «إشارات ايجابية» فيما خص إعادة العمل بالهبة لتسليح الجيش والقوى الأمنية.
واذ لفت رياشي ان مجرّد حصول الزيارة للسعودية يؤكد طيّ المرحلة السابقة، أشار الى ان دلالة زيارة الرئيس عون للمملكة واضحة لجهة «تأكيد الانفتاح عل العالم العربي الذي يشكل لبنان جزءاً لا يتجزأ منه»، موضحاً «ان الزيارة تأتي ايضاً تلبية لأوّل دعوة كان تلقّاها رئيس الجمهورية بعيْد انتخابه وجاءت من خادم الحرَميْن الشريفيْن».
وعما اذا كانت الزيارة تأكيدا على ان لبنان عاد الى «الحضن العربي» وتنهي مرحلة التشكيك الخليجي بأنه انحرف او سقط في المحور الايراني، قال وزير الإعلام اللبناني: «لبنان لم يخرج أصلاً من الحضن العربي، ويفترض ان يلعب دوراً يشبهه في ظلّ الصراعات من حوله، اي أنه لا يمكن ان يكون طرفاً فيها».
وهل محطة السعودية ترجمة لما سبق ان أعلنه رئيس الجمهورية عن تحييد لبنان عن الصراعات الخارجية؟ يجيب رياشي: «تماماً. وفي النهاية، زيارة السعودية ستؤكد موقع لبنان الطبيعي عربياً وتفضي الى استعادة علاقاته الثابتة والراسخة مع أشقائنا في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ما سيترك انعكاسات بالغة الإيجابية على المستوى الاقتصادي اللبناني كما على صعيد عودة السياح العرب إلى لبنان».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News