اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الثلاثاء 10 كانون الثاني 2017 - 08:44 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

واشنطن بصدد الإعلان عن "عقوبات شاملة" ضد روسيا

واشنطن بصدد الإعلان عن "عقوبات شاملة" ضد روسيا

سيعلن أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الديمقراطيين والجمهوريين، عن "عقوبات شاملة" ضد روسيا، وذلك بسبب "تدخلها" المزعوم في الانتخابات الأميركية العام الماضي.

وذكرت "رويترز" أنه أعلن عن ذلك كل من السناتور الجمهوري جون ماكين، وزميليه في مجلس الشيوخ الديمقراطيين بين كاردين وروبرت مينينديز.

يذكر، أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن القومي الأميركية نشرت يوم 6 كانون الثاني/يناير تقريرا، اتهمت فيه روسيا بـ "التدخل في الانتخابات الأميركية"، دون أن تكشف عن الأدلة، مشيرة إلى أن الأدلة واردة في الجزء السري من التقرير.

وتجدر الإشارة إلى أن التقرير تم إعداده من قبل الاستخبارات الأميركية بطلب من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما.

وتم تقديم النسخة الكاملة من التقرير للرئيس أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقد جاء ذلك بعد أن اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية روسيا بشن هجمات الكترونية ضد الحزب الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية الأميركية بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.

ورفض فريق ترامب منذ البداية محاولات الربط بين فوزه في انتخابات الرئاسة و"التدخل الروسي" المزعوم، وأعرب عن شكوكه في استنتاجات الاستخبارات.

كما انتقد ترامب التقرير الصادر عن الاستخبارات، واصفا الاتهامات الموجهة لروسيا بـ "مطاردة الساحرات"، وقائلا إن سبب اختراق أنظمة الحزب الديمقراطي يعود لإهمال اللجنة الوطنية للحزب.

وردا على صدور التقرير، أعلن الكرملين أن هذا التقرير لم يأت بأي شيء جديد، واستبعد تورط الجهات الرسمية الروسية في الهجمات الالكترونية.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن المعلومات التي تم نشرها بعد الهجمات، لا تمثل أي شيء يصب في مصلحة روسيا، وأن ذلك يأتي في إطار الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة والمحاولات لصرف انتباه الناخبين، وبدوره، أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن هذه الاتهامات لا أساس لها على الإطلاق، ولم يتم تقديم أي وقائع.

وفي هذا السياق، أعلنت الإدارة الأميركية يوم 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي عن فرض عقوبات على عدد من المؤسسات والشركات الروسية، بما فيها هيئة الاستخبارات العامة التابعة لأركان القوات المسلحة الروسية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي، بسبب "التدخل في الانتخابات" و"الضغط على الدبلوماسيين الأميركيين".

كما أعلنت الإدارة الأميركية طرد 35 من الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم. ووصف الرئيس بوتين قرار الإدارة الأمريكية هذا، بأنه "خطوة استفزازية" تهدف إلى "تقويض العلاقات الروسية — الأميركية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة