المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الثلاثاء 10 كانون الثاني 2017 - 20:44 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

العلاقة اللبنانية- السعودية عادت إلى صفائها

العلاقة اللبنانية- السعودية عادت إلى صفائها

طمأن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى ان "الايام الآتية ستثبت عودة العلاقات اللبنانية السعودية الى صفائها ووضوحها"، ولفت الى ان "لبنان انطلق في وثبة انمائية واخرى امنية مطمئنة للمستقبل، وقد صار بامان وبدأ مرحلة جديدة تحمل معها قرارات لمصلحة الوطن والمواطنين".

كلام الرئيس عون جاء خلال حفل استقبال اقامه السفير اللبناني لدى المملكة العربية السعودية عبد الستار عيسى للجالية اللبنانية في السعودية، وذلك في مبنى السفارة في الرياض على شرف الرئيس عون والوفد المرافق.

وكان الرئيس عون وصل الى مبنى السفارة حيث كان في استقباله السفير عيسى وكبار موظفي السفارة. ولدى دخوله القاعة التي اقيم فيها حفل الاستقبال علا التصفيق بين الحضور ترحيبا.


والقى السفير عيسى كلمة رحب فيها بالرئيس عون والوفد المرافق، مشيراالى ان "الحضور الحاشد يدل على حفاوة الترحيب برئيس الجمهورية ويمثل تعبيرا عن المحبة والتقدير اللذين تكنهما له الجالية اللبنانية في المملكة، رمزا للوطن ووحدة ابنائه ومؤتمنا على الدستور". واكد ان "الجالية مسرورة لاختيار الرئيس عون المملكة في اول زيارة رسمية له منذ توليه مقاليد الحكم تعبيرا عن حرصه على العلاقات الطيبة والمميزة التي تجمع لبنان بها".

واذ شدد على رمزية الموفد السعودي امير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل الذي اختاره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة رئيس الجمهورية وتوجيه دعوة رسمية اليه لزيارة المملكة، بعد تهنئته بانتخابه رئيسا، لفت الى "الدلالات التي تظهر حرص المملكة على وحدة لبنان واستقراره، وسعيها الدائم الى تعزيز قدرات دولته ومؤسساته وهي التي تستضيف منذ عقود آلاف اللبنانيين من المناطق والطوائف كافة من دون اي تفرقة او تمييز".

واثنى على "دور الجالية اللبنانية في المملكة ومساهمتها في تطوير القطاعات الاقتصادية فيها"، مشيرا الى ان "هذه الجالية تواقة الى تأدية دور فاعل في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بتثمير فرص وعوامل النجاح المشتركة بينهما لمنفعتهما المتبادلة"، لافتا الى ان "لبنان يمكنه ان يتكامل مع السعودية في مسيرتها التنموية باستثمارات مشتركة يقوم بها رجال الاعمال اللبنانيون ونظراؤهم السعوديون بما يفيده ويصب في رؤية المملكة 2030"، مؤكدا ان "اللبنانيين في المملكة رهن اشارة رئيس الجمهورية للمساهمة في تحقيق الآمال والتطلعات الكثيرة التي يأملون بها".

ثم رد الرئيس عون بكلمة جاء فيها:"مواطني الأحباء، أنا سعيد اليوم أن أكون بينكم، والفضل في ذلك يعود الى دعوة جلالة الملك خادم الحرمين الشريفين الذي دعاني لزيارة المملكة العربية السعودية.

ولقائي معكم اليوم هو أيضا مناسبة لتطمئنوا، أولا على العلاقة اللبنانية السعودية التي تعود الى صفائها ووضوحها، والأيام الأتية ستثبت ذلك. ولتطمئنوا، ثانيا، ان لبنان بعد مرحلة من الفراغ ينطلق من جديد في وثبة انمائية، ووثبة أمنية مطمئنة للمستقبل، كما تطمئنكم أنتم أيضا بأن وطنكم الأم قد صار بأمان وبدأ مرحلة جديدة، تصاغ فيها قرارات لمصلحة الوطن والمواطنين.

نأمل معكم أن نكون على قدر أمنياتكم من أجل لبنان، فهو الهدف والغاية. ونتمنى لكم أن تعودوا دوما الى ربوع وطنكم، ولو بهدف الزيارة.

نعرف مدى تعلقكم بلبنان الوطن الأم، ولكن في الوقت عينه نعرف أن المملكة استضافتكم وعليكم واجب الوفاء لها. فقد عملتم فيها وساهمتم في نهضتها وعمرانها وهي قد احتضنتكم، فالعلاقة الجيدة يجب أن تكون رمزا لهذه العلاقة التاريخية ولهذا الوفاء المتبادل بينكم وبين المواطنين السعوديين.

آمل منكم أن تكونوا على قدر مهمة لبنان ودوره، وأن تحفظوا سمعته وسيرته، وتعملوا من أجله كما من أجل الوطن الذي احتضنكم واستضافكم.

عشتم، عاشت السعودية، عاش لبنان"

وفي نهاية حفل الاستقبال، صافح رئيس الجمهورية الحضور فردا فردا قبل مغادرته مبنى السفارة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة