يكشف مصدر سياسي أن الوزراء الذين وقعوا على مراسيم النفط والغاز وعلى التعيينات المحدودة التي أقرت في جلسة مجلس الوزراء لم يتسن لهم الاطلاع لا على المراسيم النفطية التي تقع في 400 صفحة ولا على السير الذاتية للمديرين الذين تم تعيينهم في «أوجيرو» والمديرية العامة للاستثمار والصيانة التابعة لوزارة الاتصالات.
ويشير المصدر الى أن هذا الأمر يبعث على المخاوف لدى جنبلاط كما لدى غيره، من عودة «الترويكا» لتحكم من جديد أو من عودة الثنائيات الى أروقة الحكم في لبنان من خلال التفاهمات الثنائية بين أي كتلتين سياسيتين كبيرتين، ويبعث على التوجس من الاستئثار بمقدرات البلد من جديد.
الوزير نهاد المشنوق نفى الكلام عن عودة الترويكا، معتبرا أنها «عاشت عندما كانت تدار من قبل سلطة الوصاية السورية». وأضاف: «تشكيل الحكومة بطريقة موسعة أعطى انطباعا خاطئا، فيما الحقيقة أن الأكثرية لاتزال خارج الاصطفاف السوري- الإيراني، على الرغم من أن هذا الثنائي عزز حضوره الرمزي فيها».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News