يتابع اللبنانيون باهتمام كبير الزيارة الرئاسية الأولى الى المملكة العربيّة السعودية والتي توّجها الرئيس العماد عون امس بلقاءات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فضلا عن لقاءات موسّعة للوفد الوزاري المرافق لعون والمؤلف من 8 وزراء بالإضافة الى كبار مستشاريه.
ويقول أحد نوّاب "كتلة المستقبل" النيابية بأن "أهمّ ما في الزيارة هي الإشارة التي يعطيها الرئيس اللبناني في ما يخصّ علاقته بالعالم العربي من جهة وفي علاقته بالداخل اللبناني أيضا لما للسعوديين من رمزيّة في علاقتهم بالدّاخل اللبناني، وهذه الإشارة تريح جمهور 14 آذار و"تيار المستقبل" والسواد الأعظم من اللبنانيين الذين لا يصطفون في صف "حزب الله".
ويلفت النائب الى أن "توقيت الزيارة الى السعودية في هذه اللحظة بالذات في ظلّ الحديث عن وجود استقطاب للمحاور ملفت، وخصوصا وأن البعض يريد أن يصوّر عن خطأ بأن رئيس الجمهورية هو ضمن محور معين، وهذه الزيارة تثبّت خطأ هذه "البروباغندا" وتؤكد بأن الرئيس عون هو على مسافة واحدة من الجميع".
ويضيف أن «الرسالة الرئيسية التي يوجهها الرئيس اللبناني هي أنه على مسافة واحدة من الجميع، وهو يتوجه الى السعودية في هذه اللحظة الإقليمية الصعبة ووسط انقسام في المحاور وفي هذا التوقيت الخطر في سوريا واليمن ليقول بأن الزيارة الى السعودية هي رسالة عن سياسة لبنان المتوازنة التي تكفل سيادته وهويته العربية».
ونبّه النائب الى أنّ «أيّ خطوة في الإتجاه الخطأ من قبل رئيس يحسبه البعض على محور معيّن ستأخذ البلد الى «المهوار» الحتمي، وبالتالي فإن أهمية الزيارة الى المملكة تكمن في رمزيتها والرسائل التي تحملها الى الخارج والداخل».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News