متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 12 كانون الثاني 2017 - 10:43 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

البرغوتي: الأجواء اليوم أكثر تشجيعا على ان الإتفاقات ستنفذ

البرغوتي: الأجواء اليوم أكثر تشجيعا على ان الإتفاقات ستنفذ

غادر بيروت صباح اليوم، الامين العام لحركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوتي على رأس وفد فلسطيني متوجها الى عمان، بعد المشاركة في حضور اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني التي انعقدت في بيروت على مدى اليومين الماضيين بمشاركة فلسطينية واسعة.

وفي المطار علق البرغوتي على نتائج هذه الإجتماعات فقال: "الإنطباع إيجابي جدا لسببين: الأول هو لجهة الأجواء التي سادت النقاشات خلال اليومين التي كانت ودية وإيجابية، ومن أحسن الأجواء التي شاركت بها كحوارات داخلية وطنية، والأمر الثاني هو لجهة النتائج، إذ تم الإتفاق على ضرورة أن ينعقد المجلس الوطني بمشاركة كل القوى الفلسطينية لأول مرة بما في ذلك الإخوة في حماس والجهاد الإسلامي. كما تم الإتفاق على استكمال التحضيرات بما في ذلك إعداد النظام الإنتخابي لمنظمة التحرير وايضا الخطوط العامة السياسية، وستشكل لجان بإشراف رئيس المجلس الوطني وستقدم النتائج لاجتماع ثان للجنة التحضيرية سيعقد في بيروت على الأغلب في منتصف شهر شباط القادم".

أضاف: "ومن إنجازات هذا المؤتمر ايضا انه تم التوافق على أهمية البدء فورا بمشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مهمة معالجة الإنقسام القائم بين غزة والضفة، والتمهيد لإجراء الإنتخابات الرئيسية والتشريعية والمجلس الوطني، وبالطبع ان كل ما عملناه هو تنفيذ لاتفاقات المصالحة القائم، لكن هذا الجو الإيجابي والنتائج الإيجابية ستعتمد في النهاية على التطبيق، والناس حذرة في تفاؤلها لأنها جربت مرات كثيرة، وكان هناك اتفاقات ولم تنفذ، لكننا اليوم نرى ان الأجواء ربما تكون أكثر تشجيعا على ان الإتفاقات وما تم التوافق عليه سينفذ إن شاء الله".

وقال البرغوتي: "ان المسألة ليست بمستوى تفاؤل أو تشاؤم، وكما قال أحد الفلاسفة انه أحيانا التشاؤم بالعقل يجب أن يواجهه تفاؤل الإرادة، فالمهم ماذا سنعمل، والأهم أن نعمل نحن على التنفيذ ونسعى لأجله، خصوصا ان هناك الكثير من الضغط الشعبي والاستياء من الحالة القائمة ومن الإنقسام، وهذا الضغط الشعبي عامل إيجابي يساعد على إقناع جميع الأطراف القيادية بضرورة الإندفاع للأمام وتطبيق ما تم الإتفاق عليه. وهنا يجب ألا ننسى ان هناك قوى عديدة ضد أن نتصالح وأن نتفق، وعلى رأس هذه القوى إسرائيل، وهؤلاء يعرفون ان المصالحة والوحدة تعني تقوية الصف الفلسطيني".

واعتبر ان "الشعور بالمسؤولية السياسية الكبيرة تجاه التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية كان مخيما على أجواء الإجتماعات، خصوصا مع ما تقوم به إسرائيل عمليا من ضم وتهويد، وثانيا المخاطر التي تحملها تصريحات الكثيرين من مساعدي الرئيس ترامب ومخاطر نقل السفارة الأميركية الى القدس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة