اشارت معلومات الى ان التقويمات في الأوساط السياسية لواقع رئيس الحكومة سعد الحريري العائد إلى السلطة بعد غياب دام أكثر من 6 سنوات تختلف، ولكنّ هذه التقويمات تتقاطع على تأكيد اعتداله وضرورة وجوده وجدواه وحيويته في هذه المرحلة بكلّ المعايير السياسية والطائفية والمذهبية والمالية والاقتصادية.
يومَ خرجَ الرئيس الراحل رفيق الحريري، أو أُخرِج، من رئاسة الحكومة عام 1998، كان السؤال الذي يواجهه أيّ من السياسيين ورجال الاعمال اللبنانيين الذين يقصدون دول الخليج العربي هو: متى سيعود الحريري الى رئاسة الحكومة؟
فخروج الرجل يومذاك من السلطة احدث اضطرابا اقتصادا وماليا في البلاد فضلا عن اضطراب سياسي، توقّفت معه، أو جُمدت، استثمارات عربية وأجنبية ومحلية، كون "رأس المال جبان" ولخوف اصحابها من حصول تدهور في الاوضاع اللبنانية ولا سيّما منها الاقتصادية والمالية لكون الرئيس الراحل كان في نظر كثيرين يشكّل عاملَ ثقة وجذب لهذه الاستثمارات نتيجة شبكةِ علاقاته العربية والدولية الواسعة التي افادت البلد كثيراً في دورتها الاقتصادية والإنمائية والمالية، فضلاً عن استفادته على مستوى موقعه بين رجال الاعمال الكبار في لبنان والمنطقة والعالم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News