ناشدت عائلة درويش، في بيان اليوم، المسؤولين اللبنانيين التدخل لاستعادة ابنها علي حسين درويش "المسجون في الولايات المتحدة الأميركية منذ مطلع عام 2008 ومحكوم عليه مدة 137 عاما من قبل احد القضاة الأميركيين.
وأوضحت العائلة أنها "كانت قد تقدمت بطلب استرداده وترحيله بالتعاون مع وزارة الخارجية اللبنانية، المشكورة على تجاوبها واهتمامها بمتابعة الملف وتواصلها مع السفارة اللبنانية في اميركا بتوجيهات من وزير الخارجية جبران باسيل، وقد تبلغت بأن الملف قد أحيل الى القضاء اللبناني، ولكنه ما زال عالقا في الأدراج لدى المحكمة التمييزية".
وتابع البيان: "ما زال ابننا يعاني في السجن منذ اكثر من تسع سنوات، و16 سنة من الاغتراب بعيدا عن اولاده وعائلته، علما انه نال نصيبه من السجن، ولم يبق الا وحده في الملف، وعلما ان الاحكام المشابهة لقضيته لم تتجاوز السبع سنوات وقد نال عقابه الكافي".
وختم: "حيال هذا الظلم التعسفي وغير القانوني، والاشبه بالاحكام العنصرية، نطالب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري ووزير العدل سليم جريصاتي والمشهود له بنظافة كفه، متابعة هذه القضية بعدما قام وزير الخارجية جبران باسيل، ومن دافع انساني ووطني بملاحقة ومتابعة هذا الملف من اجل استعادته واسترداده الى عائلته وابنائه الاربعة، وكلنا امل بالعهد الجديد وبرئيس الجمهورية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News