اتخذ السجال الحاد الذي برز في اليومين الأخيرين بين وزير العدل اللبناني السابق اللواء أشرف ريفي ووزير الداخلية نهاد المشنوق بعداً جديداً مع دخول رئيس الحكومة سعد الحريري على خطه إلى جانب المشنوق.
وكان المشنوق أمر بسحب عدد من مرافقي ريفي الأمنيين، ودعاه إلى تسليم سيارات مصفحة كانت وضعتها في تصرفه شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، الأمر الذي اعتبر ريفي أنه يكشفه أمنياً لأنه يعد أشد المنتقدين لـ"حزب الله".
وقالت مصادر متابعة، إن قراراً اتخذ في تيار "المستقبل" للإطباق على ريفي أولاً، عبر الحصار الإعلامي الذي كانت آخر فصوله إلغاء لقاء تلفزيوني مع مستشار ريفي الصحافي أسعد بشارة، ثانياً، خفض عدد العناصر المواكبة لريفي، ثالثاً استعادة الشارع "المستقبلي" الطرابلسي عبر عودة خدمات "المستقبل" لتلك المنطقة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News