متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
الاثنين 16 كانون الثاني 2017 - 11:00 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

كلية الصحة في اللبنانية سلمت الشهادات لخريجيها

كلية الصحة في اللبنانية سلمت الشهادات لخريجيها

إحتفلت كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية بتسليم الشهادات لخريجي الكلية للعام 2015-2016، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدث.

وألقى رئيس الجامعة اللبنانية كلمة جاء فيها: "نجاح جديد يتردد صداه في ربوع جامعتنا، وعرس آخر من أعراس التخرج في كلية الصحة العامة.
هذه الكلية التي نعتز بنتائجها ونفخر بعطائها تزهو اليوم بإطلاق دفعة جديدة لتنقلها إلى ميدان العمل بعد رحلة من اكتساب العلم والمعرفة والكد والجهد.
وحين نتكلم عن كليات الجامعة اللبنانية، تستوقفنا هذه الكلية لما لاختصاصها من أهمية بارزة ولما للصحة من اهتمام خاص لدى الإنسان، فهي التاج على رؤوس الأصحاء، وهي التي ليس من بديل عنها ولا تفدى بشيء آخر".

أضاف: "من هنا يبرز دور هذه الكلية من حيث الإعداد والتوجيه والإرشاد الذي يجب أن يتفاعل ليلتقي مع الجديد من الإبتكارات والإكتشافات، فتخصيص يوم عالمي للصحة ليس عبثيا، ونشوء منظمات دولية تعنى بشؤون الصحة ليس صدفة، لأن الأهمية تكمن في الإنسان وفي ما يعطيه هذا الإنسان على كافة الصعد. لأن الفكر السليم في الجسد السليم ولا يمكن لأي إنسان أن يعطي ما لم تتوفر لديه صحة سليمة وعافية كاملة.

والأهمية أيضا في هؤلاء الكوادر الذين يخرجون من كلية الصحة لينصرفوا إلى حمل رسالة الحياة ورسالة الأمل بالحياة التي تتطلب السهر والتضحيات والعمل، وهي لا تقل شأنا عن رسالة الطب التي تتكامل معها.

وما يميز هذه الكلية أيضا هو أن خريجيها ليس لديهم راحة بعد التخرج، إذ أن أسواق العمل تنتظرهم، بل أن هناك تهافت لاستقبالهم في المشافي والمختبرات وهذا بفضل الهمم التي تتولى شأن هذه الكلية وتحسن إدارتها وتعمل على تطويرها دون أن نغفل جهود عميدتها الدكتورة نينا سعدالله زيدان ورعايتها الدائمة للكلية وجهود المديرين والأساتذة والخدمات التي يقدمها المركز الصحي فيها للمواطنين والتي خففت الكثير من الأعباء عن كاهل المواطن".

وتابع أيوب: "ها أنتم اليوم تستلمون شهادات استحقاق فيها مباشرة عمل لكل منكم، وستتوزعون على المناطق اللبنانية كافة، بعدما أدت الجامعة لكم قسطها من العطاء، وستحملون وجه هذه الجامعة في أدائكم، فحافظوا على نصاعته وصونوا نقاءه وأدوا عملكم بتفان وإتقان لتنجحوا في الحياة، لأن عملكم هو رسالة، ورسالتكم هي إخلاصكم لمرضاكم، عملكم فعل وكلمة، فمارسوا بالأخلاق تستقم أمامكم الدرب وتهنأ لكم الحياة.

وكونوا صادقين مع أنفسكم وأوفياء لأهاليكم وللذين زرعوا غراس المعرفة في كليتكم وقدموا لكم العلم والمعرفة. بورك لكم ولنا ولأهلكم هذا التخرج".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة