متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
الاثنين 23 كانون الثاني 2017 - 16:39 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

عريجي: الحاجة تحتم علينا التعويل على اقتصاد المعرفة وتفعيله

عريجي: الحاجة تحتم علينا التعويل على اقتصاد المعرفة وتفعيله

أكد وزير الثقافة السابق المحامي ريمون عريجي أن "ورشة الإنماء الثقافي، عمل مستدام لا يمكن ولا يجوز أن يتوقف، خدمة للمبدعين ولدور الثقافة الرائد، سمة هذا الوطن الرائع".

عريجي، وفي كلمة له في حفل التكريم الذي نظمته بلدية زغرتا اهدن برئاسة الدكتور سيزار باسيم، أعرب عن "سروره لتكريمه في زغرتا بين الاهل والاحبة"، مؤكدا "اعتزازه لانتمائه الى هذه المنطقة التي أعطت من قامات كبيرة ولا تزال في الإيمان والقداسة وشهداء البطولة الأبرار والوطنية والفكر والآداب والفنون". وقال: "أشكر الصديق الأعز سليمان بك فرنجية الذي أعتز بمنحي شرف تمثيله في الحكومة وبالثقة الكبيرة التي أولاني، وللدعم المطلق الذي أتاح لي القدرة على إنجاز ما فعلت في الثقافة والسياسة، حيث عبرت عن صلابة الثوابت الوطنية التي نشأنا عليها في هذه المنطقة ووضوح الرؤية وشفافية الموقف سمة الوزير فرنجية. واليوم انتقلت الامانة الى الوزير الصديق يوسف فنيانوس الذي أتمنى له النجاح في مهامه وهو بلا شك على قدر المسؤولية".

أضاف: "ان ورشة الإنماء الثقافي، عمل مستدام لا يمكن ولا يجوز أن يتوقف، خدمة للمبدعين ولدور الثقافة الرائد، سمة هذا الوطن الرائع ومن هذا المنطلق، حفلت السنوات الثلاث الماضية بأيام مليئة بتحضير وتنفيذ مشاريع تحتضن الإبداعات الفنية والأدبية وتوفر لها أطر النمو والتطور، كما العمل على حماية وصيانة المواقع الاثرية والتراثية غنى لبنان التاريخي، وفي هذا الاطار حاز المتحف الوطني على حيز كبير من اهتمامي لما يشكل من رمزية وقيمة انسانية وتاريخية فريدة. ان هذا العمل لم يكن ممكنا انجازه لولا تفاني ومهنية اخلاص فريق العمل الذي رافقني خلال مهمتي. لهم مني الشكر والعرفان. كما لولا دعم وتشجيع عائلتي وأصدقائي وأهل مدينتي وشفاعة وحماية سيدة زغرتا".

وتابع عريجي: "لقد استأثرت زيارة المناطق، بعيدا عن العاصمة، بالكثير من اهتمامي لإيماني الراسخ بضرورة تحقيق وانعاش اللامركزية الثقافية إنفاذا لإملاء الدستور اللبناني الواضح في الإنماء الثقافي المتوازن لما للثقافة من دور محوري في بناء نسيج وطني متنور، ولتشجيع المناطق اللبنانية على اكتشاف وتطوير مواهب أبنائها وإدماجها بالحتمية الوطنية، في ثراء لبنان الثقافي ودوره الدائم الإشعاع، في الداخل والمحيط العربي وما وراء البحار. وفي هذا الإطار أشدد على ضرورة اضطلاع البلديات والجمعيات ومنتديات المجتمع الأهلي، بدور أكبر في حث وتشجيع واستنهاض الطاقات الفكرية والفنية والتراثية، وإقامة المزيد من المناسبات الثقافية والمهرجانات الفنية على تنوعها ما يفيد المناطق على الصعد الثقافية والاقتصادية والانمائية".

وأردف: "كما أرى أن تنتج كل منطقة في لبنان خاصية تطبعها وتكون بصمة وعلامة فارقة في تنوع الخريطة الثقافية الوطنية، على غرار دول العالم الراقي. إن الطاقات الإبداعية الهائلة التي يتمتع بها لبنان في المجالات الثقافية والفنون، لو أتاحت لها الدولة الظروف الموضوعية الملائمة والتشجيع الضروري، لكونت قطاعا منتجا للبنان على الصعد الثقافية والاقتصادية، يضاف إلى القطاعات التقليدية في الصناعة والزراعة والخدمات، على غرار اقتصادات دول العالم. ان الحاجة والضرورة، تحتم علينا في لبنان، التعويل على اقتصاد المعرفة وتفعيله على كل المستويات والاستفادة منه إلى الحدود القصوى، لخير لبنان الإبداع والمبدعين".

وختم معربا عن "سعادته بهذا الاحتضان"، شاكرا "البلدية ورئيسها ومجلسها"، ومتمنيا لهم "النجاح في ورشة تطوير وعصرنة خدمات الإطار البلدي في الانماء الشامل للمنطقة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة