مخاتير البقاع الغربي شكوا تأخير إنجاز المعاملات

عقد مخاتير البقاع الغربي في مركز رابطة المخاتير في جب جنين اجتماعا ناقشوا خلاله أزمة شغور الموظفين في دائرتي نفوس البقاع الغربي في صغبين وجب وجنين والآثار السلبية التي تعود على المواطنين جراء تأخير إنجاز معاملاتهم.

وبعد الاجتماع، عقدت رابطة مخاتير البقاع الغربي مؤتمرا صحافيا طالبت فيه وزارة الداخلية "بالتدخل لحل هذه الأزمة الكبيرة".
وتلا البيان رئيس رابطة المخاتير وليد عبدالرزاق، وتحدث مختار القرعون فادي أبوفارس عن هذه الأزمة وما يعانيه المواطنون جراء تأخير إصدار إخراجات القيد لأكثر من أسبوع أحيانا، بالإضافة إلى تأخير المعاملات الأخرى المرتبطة بدائرة النفوس. وأعطى أمثلة عن المشكلة، مطالبا رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بالتدخل لحل أزمة يعانيها عشرات الآف المواطنين.

وقال عبدالرزاق: "إننا نجتمع في رابطة مخاتير البقاع الغربي لنرفع الصوت عاليا عله يصل إلى مسامع المعنيين، بعد مراجعة نواب منطقتنا الأفاضل مرارا وتكرارا دون أن نحظى بأي اهتمام".

وأضاف: "نعتبر أن المسؤولية أمانة في أعناقنا، وهي تكليف لا تشريف. وإن خدمة الناس وتسيير أمورهم وتوفير الوقت والجهد لهم همنا اليومي الأساسي، وهو دورنا وواجبنا. فمن غير المعقول أن يستمر الروتين الإداري الذي يعوق تسيير أمور الناس وإنجاز معاملاتهم، ومن غير المعقول أن يستغرق الحصول على بيان قيد مدة أسبوع وأكثر، بسبب عدم تأمين الموظفين، وهناك موظفان اثنان فقط في دائرة جب جنين بدلا من ثمانية".

وطالب بأن "تكون المعاملة في دائرة البقاع الغربي كمثيلاتها في كل أقضية لبنان.
وإننا اليوم أمام مشكلة كبيرة تبدأ بتقديم طلبات الامتحانات الرسمية وطلبات مزارعي القمح في البقاع ومعاملات العسكريين في بداية كل عام، بالإضافة إلى الحاجات الخاصة من مستشفيات ووظائف في مؤسسات الدولة ومعاملات ما يزيد على 500 ألف لاجئ من الإخوة السوريين".

وطالب: "أمام هذا الواقع المرير نتقدم من معالي وزير الداخلية والبلديات بإيلاء هذا الموضوع الأولوية اللازمة والإيعاز إلى المدير العام للأحوال الشخصية السيدة سوزان خوري لمعالجة هذا الموضوع بالسرعة القصوى، لتسهيل عمل المواطنين وعدم إرهاق الموظفين في هذه الدائرة الذين نشهد لهم بالنزاهة والاستقامة والكفاءة، وذلك من خلال ملء الشغور في هذه الدائرة، أسوة ببقية دوائر لبنان".

وتحدث عدد من المخاتير شارحين معاناة الأهالي ومعاناتهم في هذا الصدد.