أمن وقضاء

الثلاثاء 24 كانون الثاني 2017 - 08:39 الديار

أساليب حديثة للسرقة في طرابلس!!

أساليب حديثة للسرقة في طرابلس!!

يكاد لا يمر يوم الا وتلقي القوى الامنية على عصابات ومتورطين جدد بسرقات متنوعة، هذه الظاهرة التي بات يشكو منها المواطن الطرابلسي لم تعد محصورة بعصابات الليل التي تسرق الدراجات والسيارات بل باتت تعتمد اسلوبا حديثا للسرقة في وضح النهار.

على الرغم من اعتماد اصحاب المؤسسات والمحلات التجارية على انواعها احدث انواع تقنيات المراقبة من خلال تركيب الكاميرات وحراس امنيين الا ان «ذكاء» السارق اخترق كل وسائل الحماية، خصوصا ان السارق يخترق الاماكن غير المجهزة بالكاميرات كمنطقة ابي سمراء التي شهدت في الاونة الاخيرة سرقات متنوعة حتى السيدات لم تسلم من سلب حقائبهن في الطرقات من قبل سائق دراجة نارية بلمح البصر، كما لم يفوت السارق فرصة في زيارة المحلات التجارية في وضح النهار ليستغل انشغال المتسوقين بسرقة هواتفهم او حقائبهم وكل ما يتوفر له يعتبره متاحاً له.

ايضا لم يفوت السارق سرقة دور العبادة حيث سجل قبل ايام سرقة صندوق النذورات في دير كفيفان، عدا عن سرقة التبرعات التي ينذرها اشخاص في الصناديق المخصصة في الكنائس، كذلك طالت السرقات المساجد حيث يستغل السارق انشغال المصلين بتأدية صلاتهم ليسرق ما شاء من احذية ومظلات...
كذلك شهدت مدينة الميناء في الاونة الاخيرة موجة من السرقات ابرزها سرقة المنازل من مال ومصاغ عدا عن سرقة محتويات السيارات والدراجات النارية وسرقة الاكشاك المنتشرة على طول الشاطئ البحري.

في الاشهر القليلة الماضية نجحت القوى الامنية في كشف عدد من العصابات وتوقيفها لكن ما يزال عدد من هذه العصابات تعيش طليقة في مجتمع يشكو الضائقة الاقتصادية والحرمان فكيف هو الحال بعد توسع عمليات السرقة التي لم توفر حتى عناصر القوى الامنية حيث تعرضت سيارة رتيب في قوى الامن الداخلي منذ ايام لسرقة جهاز موسيقى من سيارته عندما كان يركنها بجانب سرايا طرابلس ثم فرّ الى جهة مجهولة.

ايضا لم يوفر سارق اخر من تكسير زجاج السيارات في حال لم يفتح معه باب السيارة كما حصل مع دكتور في الجامعة اللبنانية عندما اكتشف ان زجاج سيارته مكسور لكن لم يسرق منها اي شيء لان السارق لم يجد ما يحمله على عجل ويهرب.
واخطر ما يحصل خلال عمليات السرقة هو طعن المواطنين بالسكانين كما يحصل في الاسواق الداخلية حيث يقوم عدد من السارقين بطعن المواطنين وسرقة ما يحملون من مال وهاتف.

وترى اوساط طرابلسية متابعة ان ابرز اسباب انتشار جريمة السرقة هو البطالة والفقر اللذان ينتشران خاصة في صفوف الشباب، وتؤكد الاوساط ان ما يشجع ايضا على السرقة ليس الفقر وحسب انما ظاهرة حبوب المخدرات المنتشرة في الاحياء الشعبية خاصة. لافتة الى ان افة المخدرات هي الاخطر على العموم لانها تزهق العقل فيرتكب متعاطيها الجريمة بحثا عن المال لشراء حاجته من المخدرات وان المطلوب العمل على مكافحة ظاهرة المخدرات على انواعها.
وحسب الدراسات الاخيرة لمنطقة الشرق الاوسط فان طرابلس التي كانت درة الشرق باتت اليوم مدرجة على لائحة افقر المدن الساحلية وحسب المتابعين ان هذه النتيجة التي وصلت اليها الفيحاء نتيجة سياسة الظلم والحرمان والاستهتار من قيادات طرابلسية في العقود الاخيرة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة