جال اعضاء الوفد الفرنسي الذي يزور لبنان، في مدينة جبيل بدعوة من عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب سيمون ابي رميا وزاروا القلعة الاثرية والميناء والسوق القديم واستمعوا الى شرح مفصل عن المعالم الاثرية في المنطقة وتاريخها.
وتحدث ابي رميا مستذكرا والوفد نضالات الرئيس عون "من اجل لبنان السيد الحر المستقل"، واكد على "علاقة الصداقة والاخوة التي تجمع بين البلدين" وقال:"دموع كثيرة ذرفت اليوم بعد ان تذكرت الحنين لفترة نضال الرئيس العماد عون يوم كان في قصر بعبدا في بيت الشعب، وانا مسرور جدا لاستقبالي الاصدقاء الاصيلين الذين لم يتركوا يوما لبنان وقضيته التي كانت تتجسد بالعماد عون، ففي الحياة نتعرف على اشخاص كثيرين حاليين وسابقين. ولكن هناك اصدقاء ثابتون والحاضرون اليوم هم اصدقاء كانوا دوما الى جانب قضية سيادة وحرية واستقلال لبنان".
اضاف :"عندما جاؤوا الى لبنان في العامين 1998 و1990 غنوا مع اللبنانيين اغنية سنعود ونلتقي، ولم يغنوا الوداع، وبعد 26 عاما عادوا والتقوا مجددا في بيت الشعب في قصر بعبدا ليس مع العماد عون بل مع رئيس جمهورية لبنان العماد ميشال عون".
وتابع:"انتظرنا 27 سنة ليتحقق الحلم، حلم وصول العماد عون الى سدة الرئاسة، وهو الذي اعطى اللبنانيين آمالا لانه كان يعتمد على مبادىء وقيم وهو وعد بالوفاء والصداقة الدائمة لاصدقائه من الفرنسيين والبنانيين بسيادة مطلقة وحرية واستقلال ناجز حاملا همومهم. ونحن نعرف ان المسؤولية الملقاة علينا كبيرة لذلك، سنبقى الى جانب الرئيس عون من اجل بناء وطن على مستوى طموحات الشعب اللبناني الذي يطمح الى الاستقرار والازدهار في وطنه".
وختم:"نحن اليوم في لبنان وكما تقول كلمات الاغنية "رح نبقى هون مهما العالم قالوا ما منترك عون ولا منرضى بدالو".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News