المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 24 كانون الثاني 2017 - 13:01 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

من يكبح جماح قنصل لبنان في نيجيريا?

قنصل لبنان في نيجيريا ما زالت تتمادى في الإساءة...ولا من يحاسب

ليبانون ديبايت

تتعاظم شكاوى المغتربين اللبنانيين في لاغوس، يوماً بعد يوم، من سوء تصرفات القنصل العام في لاغوس السيدة ديما حداد وآخرها قرارها بعدم منح سمات للنيجيريين، الّا لفئة قليلة وبناء على معايير شخصيّة.

القرار هذا سبّب استياء كبيراً لدى الزوار ورجال الاعمال النيجيريين وامتعاضاً لدى الجاليّة واحراجاً لها أمام الدولة التي تستضيفهم منذ أكثر من مئة عام.

ولدى سؤال القنصل، أجابت أن القانون يسمح لكل نيجيري يحمل الفي دولار نقداً بالدخول الى لبنان تلقائيّاً. لكن القنصل لم تقتنع أن ذلك يسبب عوائق جسيمة للنيجيريين، اذ غالباً ما يتم ارجاعهم من المطارات، في نيجيريا كما في دول الترانزيت، لعدم وجود السمة على جواز السفر. ما يسبب لهم ايضاً خسائر ماليّة كبيرة.

إن قرار القنصل هذا لا يسيء الى النيجيريين فحسب، بل الى لبنان ايضاً لأن ملايين النيجيريين يسافرون للعلاج والسياحة والتبضّع، ويمكن للبنان أن يحصل بسهولة على نسبة كبيرة من هؤلاء فيما لو وجدوا سهولة في الحصول على السمات المسبقة. خاصّة وأن السمة المطبوعة على جواز السفر تسمح لحامله الحصول على العملة الصعبة بالسعر الرسمي الذي هو أرخص بنسبة اربعين بالمئة من سعر السوق الموازية.

التصرف هذا ينعكس سلباً إذ يقرر النيجيري الذهاب الى الدول المجاورة التي ترحّب بهم قنصلياتها المعتمدة في لاغوس، عند إكتشافه صعوبة حصوله على السمة إلى لبنان.

تجدر الإشارة هنا الى أن قراراً صدر العام الماضي بارجاع القنصل الى الادارة في بيروت تأديبيّاً ، وقد تدخّل آنذاك بعض الاشخاص لاستمهال الوزارة.

ويردّد أنباء الجالية اللبنانية في لاغوس أن تصرفات القنصل تعود بالضرر على الجالية برمتها، التي تطالب عبر "ليبانون ديبايت" من وزير الخارجية والمغتربين جبرات باسيل، مرة أخرى، بالمضي بقراره التغييري والاصلاحي لمصلحة الوطن والمغتربين، وفق قولها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة