تم قبل ظهر اليوم توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للتعليم الفني والمهني (DGETP)، والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية (IECD ) بقيمة 5 ملايين يورو تحت عنوان "تدريب وتشغيل الفئات الأكثر تهميشا"، في حفل اقيم في مبنى المديرية في الدكوانة، برعاية السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون وحضوره. كما حضر المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب، المدير العام للمعهد الاوروبي للتعاون والتنمية الكسي بيجين، المديرة الاقليمية للوكالة الفرنسية للتنمية AFD ماري ايلان لوازون، ومدير الوكالة في لبنان ليونيل كافيريني.
بيجين
بعد جولة على مصانع ومراكز التدريب الصناعي والالكتروني، القى بيجين كلمة قال فيها: ان الهدف الاساسي من توقيع اتفاقية التعاون هذه والتي تبلغ قيمتها 5 ملايين يورو هو تطوير الفرص امام الشباب من اجل اختيار وسلوك التعليم المهني، لأنه الطريق الاسهل والانجع في عالم اليوم الى تأمين فرص العمل والنجاح وبناء اقتصادات للدول التي تحاول التقدم على الصعيد الصناعي والاقتصادي بشكل عام".
ولفت الى أن "هذه الاتفاقية تهدف الى تقديم المساعدة التقنية والمادية لمختلف المعاهد المهنية والتقنية على الاراضي والمناطق اللبنانية كافة، كما تحاكي كل مستويات التعليم المهني".
لوازون
من جهته، شددت لوازون على "أهمية المناسبة التي ليست الاولى على صعيد التعاون بين لبنان وفرنسا حيث مجالات التعاون كثيرة، خصوصا وان لدى فرنسا برامج كثيرة تستطيع من خلالها تقديم المساعدة التقنية والمهنية لشباب لبنان وقدراته العاملة وكل المنطقة، اضافة الى أن هذه الاتفاقية تطال الشباب اولا من حيث توفير التعليم اللازم لهم لبناء مستقبلهم المهني الذي من خلاله قادرون على التميز والنجاح وبناء اقتصاد وطنهم بشكل جيد".
دياب
ولفت دياب الى "أن التعاون بين لبنان وفرنسا تاريخي وكبير يطال كل المستويات، فلبنان يثق بفرنسا ولا يرى فيها الا انها تريد له الخير والتقدم".
وقال: "بدأ التعاون المهني في المشروع المشترك منذ حوالي 6 سنوات، وكانت خطوة جريئة الاتفاق مع السفارة الفرنسية لاقامة مشروع مشترك بين المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، وقد جاءت توقعاتنا في مكانها السليم، حيث لاقت نجاحا كبيرا، ووفرت فرص العمل لمئات ومئات الخريجين".
وتابع: "اغتنم الفرصة لاقول ان التعليم المهني يضم مئة الف طالب 50 بالمئة منهم في التعليم الرسمي المهني و50 في التعليم الخاص، اضافة الى حوالي 35 الف طالب في اعمار متقدمة يخضعون لدورات تأهيل وتدريب من اجل الحصول على فرص عمل".
واشار الى انه "انطلاقا من أن التعليم المهني يحتاج الى تجهيزات كثيرة لآنه لا يمكن ان يكون تعليما نظريا وخصوصا في المهن الصناعية والالكترونية، لذلك نأمل ان تساعدنا هذه الاتفاقية على تأمين مختلف التجهيزات الضرورية".
وأمل دياب انت تكون زيارة السفير بون مثمرة على صعيد تطوير الاتفاقية لتشمل اكثر من صعيد وتفعل مكاتب التوظيف لأن الهدف الاساسي يبقى في توفير فرص العمل".
بون
ثم كانت كلمة للسفير بون الذي قال: "نحن هنا في لبنان، البلد الصديق والقريب لفرنسا نريد أن نكون مفيدين لشعب لبنان وللبنان الوطن على كل المستويات، وكل المناطق والطوائف، خصوصا أننا نملك برامج جديدة مفيدة جدا على مختلف الصعد، مفيدة للبنان وللشباب اللبناني على وجه الخصوص. نحن نعرف أن لدينا شريكا فاعلا ونشيطا وهو التعليم المهني الرسمي وهذا ما يفرحنا كثيرا ولذلك كان مهما جدا لنا اليوم توقيع هذه الاتفاقية في مبنى المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في لبنان".
بعد ذلك تم توقيع الاتفاقية وأخذت الصور التذكارية بالمناسبة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News